الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مِن أحسنَ النَّاسِ وأجوَدَ النَّاسِ وأشجَعَ النَّاسِ قالَ وقد فزعَ أهْلُ المدينةِ ليلةً سمعوا صَوتًا قال فتلقَّاهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علَى فرَسٍ لأبي طلحةَ عَرِيٍّ وَهوَ مُتقلِّدٌ سيفَهُ فقالَ لم تُراعوا لَم تُراعوا ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وجدتُهُ بَحرًا يَعني الفرسَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 1687
التخريج : أخرجه البخاري (6033)، ومسلم (2307)، والترمذي (1687) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8829)، وابن ماجه (2772)، وأحمد (12494)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 13)
6033- حدثنا عمرو بن عون: حدثنا حماد هو ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق الناس قبل الصوت، فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت، وهو يقول: لن تراعوا، لن تراعوا، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، في عنقه سيف، فقال: لقد وجدته بحرا، أو إنه لبحر)).

[صحيح مسلم] (4/ 1802 )
((48- (‌2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وأبو كامل-واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس. وكان أجود الناس. وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقد سبقهم إلى الصوت. وهو على فرس لأبي طلحة عري. في عنقه السيف وهو يقول ((لم تراعوا. لم تراعوا)) قال ((وجدناه بحرا. أو إنه لبحر)). قال: وكان فرسا يبطأ))

[سنن الترمذي] (4/ 199)
‌1687- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم من أجرأ الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس))

[سنن ابن ماجه] (2/ 926 )
2772- حدثنا أحمد بن عبدة قال: أنبأنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( كان أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فانطلقوا قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سبقهم إلى الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري، ما عليه سرج في عنقه السيف، وهو يقول: ((يا أيها الناس، لن تراعوا)) يردهم، ثم قال: للفرس ((وجدناه بحرا)) أو ((إنه لبحر)) قال حماد: وحدثني ثابت أو غيره قال: ((كان فرسا لأبي طلحة يبطأ فما سبق بعد ذلك اليوم))

[مسند أحمد] (19/ 477)
12494- حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس)) قال: ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فانطلق قبل الصوت، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، راجعا قد استبرأ لهم الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، وفي عنقه السيف، وهو يقول للناس: (( لم تراعوا لم تراعوا))، وقال للفرس: (( وجدناه بحرا وإنه لبحر)) قال أنس: (( وكان الفرس قبل ذلك يبطأ، قال: ما سبق بعد ذلك))