الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل يومَ فتحِ مكةَ ورديفُه أسامةُ بنُ زيدٍ فأناخ في ظلِّ الكعبةِ قال ابنُ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما فسبقتُ الناسَ وقد دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبلالٌ وأسامة في البيتِ فقلتُ لبلالٍ مِن وراءِ البابِ أين صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال صلَّى بحِيالِك بينَ السارِيتَينِ
خلاصة حكم المحدث : رويت آثار متواترة بذلك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار الصفحة أو الرقم : 1/390
التخريج : أخرجه البخاري (2988)، ومسلم (1329)، وابن ماجه (3063)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حج - دخول الكعبة والصلاة فيها حج - دخول مكة حج - دخول مكة بدون إحرام سفر - جواز الإرداف على الدابة مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 390)
: 2286 - حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوم فتح مكة ، ورديفه أسامة بن زيد ، فأناخ في ظل الكعبة. قال ابن عمر رضي الله عنهما: فسبقت الناس وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة في البيت ، فقلت لبلال من وراء الباب: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ‌قال: ‌صلى ‌بحيالك ‌بين ‌الساريتين

[صحيح البخاري] (4/ 56)
: 2988 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث: قال يونس: أخبرني نافع عن عبد الله رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل يوم الفتح من أعلى مكة على راحلته مردفا أسامة بن زيد ومعه بلال ومعه عثمان بن طلحة من الحجبة حتى أناخ في المسجد فأمره أن يأتي بمفتاح البيت ففتح ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أسامة وبلال وعثمان فمكث فيها نهارا طويلا ثم خرج فاستبق الناس وكان عبد الله بن عمر أول من دخل فوجد بلالا وراء الباب قائما فسأله ‌أين ‌صلى ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم فأشار له إلى المكان الذي صلى فيه. قال عبد الله: فنسيت أن أسأله كم صلى من سجدة.

صحيح مسلم (2/ 966 ت عبد الباقي)
: 389 - (1329) حدثنا أبو الربيع الزهراني وقتيبة بن سعيد وأبو كامل والجحدري. كلهم عن حماد بن زيد. قال أبو كامل: حدثنا حماد. حدثنا أيوب عن نافع، عن ابن عمر. قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة. وأرسل إلى عثمان بن طلحة. فجاء بالمفتح. ففتح الباب. قال: ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة. وأمر بالباب فأغلق. فلبثوا فيه مليا. ثم فتح الباب. فقال عبد الله: فبادرت الناس. فتلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خارجا. وبلال على إثره. فقلت لبلال: هل صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: أين؟ قال: بين العمودين. تلقاء وجهه. قال: ونسيت أن أسأله: كم صلى.

سنن ابن ماجه (2/ 1018 ت عبد الباقي)
: 3063 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي قال: حدثني حسان بن عطية قال: حدثني نافع، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، الكعبة، ومعه بلال، وعثمان بن شيبة، فأغلقوها عليهم من داخل، فلما خرجوا سألت بلالا: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأخبرني أنه صلى على وجهه، حين دخل بين العمودين، عن يمينه ثم لمت نفسي، أن لا أكون سألته: كم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟