الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجُلٌ مِن قَومِكما أعرابيٌّ جافٍ جَريءٌ ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أينَ الهِجرةُ إليكَ؛ حيثُما كنتَ، أم إلى أرضٍ معلومةٍ، أم لقَومٍ خاصَّةً، أم إذا مِتَّ انقطَعتْ؟ قال: فسكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ساعةً، ثمَّ قال: أينَ السائلُ عن الهِجرةِ؟ قال: ها أنا ذا يا رسولَ اللهِ. قال: إذا أقَمتَ الصلاةَ، وآتَيتَ الزكاةَ فأنتَ مهاجرٌ، وإن مِتَّ بالحَضْرَمةِ. قال: يعني أرضًا باليمامةِ. وفي روايةٍ: الهِجرةُ: أنْ تهجُرَ الفَواحشَ، ما ظهَرَ منها، وما بطَنَ، وتقيمَ الصلاةَ، وتؤتيَ الزكاةَ، فأنتَ مهاجرٌ.
خلاصة حكم المحدث : أحد إسنادي أحمد حسن
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/255
التخريج : أخرجه أحمد (6890)، والطيالسي (2391)، والبزار (2434) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - تفسير الهجرة جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 489 ط الرسالة)
: 6890 - حدثنا أبو كامل، حدثنا زياد بن عبد الله بن علاثة القاص أبو سهل، حدثنا العلاء بن رافع، عن الفرزدق بن حنان القاص [[عن عبد الله بن عمرو بن العاص]]، قال: - ألا أحدثكم حديثا سمعته أذناي ووعاه قلبي، لم أنسه بعد؟ - خرجت أنا وعبيد الله بن حيدة في طريق الشام، فمررنا بعبد الله بن عمرو بن العاص، - فذكر الحديث - فقال: جاء رجل من قومكما، ‌أعرابي ‌جاف ‌جريء، ‌فقال: ‌يا ‌رسول ‌الله، ‌أين الهجرة، إليك حيثما كنت، أم إلى أرض معلومة، أو لقوم خاصة، أم إذا مت انقطعت؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: " أين السائل عن الهجرة؟ " قال: ها أنا ذا يا رسول الله، قال: " إذا أقمت الصلاة وآتيت الزكاة فأنت مهاجر، وإن مت بالحضرمة " - قال: يعني أرضا باليمامة - قال: ثم قام رجل، فقال: يا رسول الله، أرأيت ثياب أهل الجنة، أتنسج نسجا، أم تشقق عنه ثمر الجنة؟ قال: فكأن القوم تعجبوا من مسألة الأعرابي فقال: " ما تعجبون من جاهل يسأل عالما؟ " قال: فسكت هنية، ثم قال: " أين السائل عن ثياب الجنة؟ "، قال: أنا، قال : " لا، بل تشقق عن ثمر الجنة "

مسند أبي داود الطيالسي (4/ 35)
: 2391 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، عن العلاء بن عبد الله بن رافع، عن حنان بن خارجة، عن عبد الله بن عمرو قال: جاء أعرابي علوي جريء جاف فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن الهجرة، أهي إليك حيث كنت؟ أم إلى أرض معروفة؟ أم لقوم خاصة؟ أم إذا مت انقطعت؟ قال: فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أين السائل؟ قال: ها أنا ذا يا رسول الله، قال: ‌الهجرة ‌أن ‌تهجر ‌الفواحش ‌ما ‌ظهر ‌منها ‌وما ‌بطن، ثم أنت مهاجر وإن مت في الحضر

مسند البزار = البحر الزخار (6/ 408)
: 2434 - حدثنا بشر بن آدم، قال: أخبرنا أبو داود، قال: أخبرنا محمد بن أبي الوضاح، قال: أخبرنا العلاء بن عبد الله بن رافع، عن حنان بن خارجة، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن الهجرة أهي إليك حيث ما كنت أو إليك خاصة أو إلى أرض معروفة، أو إذا مت تقطعت؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم قال: أين السائل؟ قال: أنا ذا يا رسول الله، قال: ‌الهجرة ‌أن ‌تهجر ‌الفواحش ‌ما ‌ظهر ‌منها ‌وما ‌بطن، ثم أنت مهاجر، وإن مت بالمصر قال: وقال عبد الله، وقام رجل فقال : يا رسول الله، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة، أخلق تخلق أم نسج تنسج؟ فضحك بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مم تضحكون؟ من جاهل يسأل عالما، أين السائل؟ قال: أنا ذا يا رسول الله، قال: تشقق عنها ثمار الجنة . وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق