الموسوعة الحديثية


- انطلَقْتُ أنا والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أتَيْنا الكعبةَ فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجلِسْ وصعِد على مَنْكِبي، فذهَبْتُ لأنهَضَ به، فرأَى مِنِّي ضَعفًا، فنزَل، وجلَس لي نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال: اصعَدْ على مَنْكِبي، قال: فصعِدْتُ على مَنْكِبَيْه، قال: فنهَض بي، قال: فإنَّه يُخَيَّلُ إليَّ أنِّي لو شِئْتُ لَنِلْتُ أُفُقَ السَّماءِ، حتى صعِدْتُ على البيتِ، وعليه تِمثالُ صُفْرٍ ، أو نُحاسٍ، فجعَلْتُ أُزاوِلُه عن يَمينِه وعن شِمالِه، وبيْنَ يدَيْه ومن خلْفِه، حتى إذا استمكَنْتُ منه، قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقذِفْ به، فقذَفْتُ به، فتكسَّر كما تتكسَّرُ القَواريرُ، ثُم نزَلْتُ، فانطلَقْتُ أنا ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نستَبِقُ حتى تَوارَيْنا بالبُيوتِ، خشيةَ أنْ يَلْقانا أحَدٌ منَ النَّاسِ.

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 73 ط الرسالة)
((‌644- حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا نعيم بن حكيم المدائني، عن أبي مريم، عن علي، قال: انطلقت أنا والنبي صلى الله عليه وسلم حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اجلس)) وصعد على منكبي، فذهبت لأنهض به، فرأى مني ضعفا، فنزل، وجلس لي نبي الله صلى الله عليه وسلم وقال: (( اصعد على منكبي)) قال: فصعدت على منكبيه، قال: فنهض بي، قال: فإنه يخيل إلي أني لو شئت لنلت أفق السماء، حتى صعدت على البيت، وعليه تمثال صفر أو نحاس، فجعلت أزاوله عن يمينه وعن شماله، وبين يديه ومن خلفه، حتى إذا استمكنت منه قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقذف به)) فقذفت به، فتكسر كما تتكسر القوارير، ثم نزلت، فانطلقت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نستبق حتى توارينا بالبيوت، خشية أن يلقانا أحد من الناس)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (3/ 21)
((‌769- حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا عبيد الله بن موسى، عن نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، عن علي، قال: انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلا حتى أتينا الكعبة فقال لي: اجلس ثم نهضت به فلما رأى ضعفي تحته قال: اجلس فجلست فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عني وجلس لي وقال: اصعد على منكبي فصعدت عليه ثم نهض بي حتى أنه ليخيل، إلي أني لو شئت أن أنال أفق السماء فصعدت البيت فأتيت صنم قريش وهو تمثال رجل من صفر أو نحاس فلم أزل أعالجه يمينا وشمالا من بين يديه، ومن خلفه ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هيه وأنا أعالجه فقال: اقذفه فقذفته فانكسر كما تنكسر القوارير ثم انطلقنا نسعى حتى استترنا بالبيوت، فلم يوضع عليها بعد يعني شيئا من تلك الأصنام وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الإسناد)).

[مسند أبي يعلى] (1/ 251 ت حسين أسد)
‌292- حدثنا زهير، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا نعيم بن حكيم، عن أبي مريم، قال: حدثنا علي، قال: انطلقت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا حتى أتينا الكعبة، فقال لي: ((اجلس)). فجلست، فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكبي ثم نهضت به، فلما رأى ضعفي تحته قال: ((اجلس)). فجلست، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلس لي، فقال: ((اصعد إلى منكبي)). ثم صعدت عليه، ثم نهض بي حتى إنه ليخيل إلي أني لو شئت نلت أفق السماء، وصعدت على البيت، فأتيت صنم قريش، وهو تمثال رجل من صفر، أو نحاس، فلم أزل أعالجه يمينا وشمالا، وبين يديه وخلفه حتى استمكنت منه، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((هيه هيه)) وأنا أعالجه، فقال لي: ((اقذفه)) فقذفته، فتكسر كما تكسر القوارير، ثم نزلت فانطلقنا نسعى حتى استترنا بالبيوت خشية أن يعلم بنا أحد، فلم يرفع عليها بعد.