الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرَأَةً جَاءَتِ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببُرْدَةٍ مَنْسُوجَةٍ، فِيهَا حَاشِيَتُهَا، أَتَدْرُونَ ما البُرْدَةُ؟ قالوا: الشَّمْلَةُ، قالَ: نَعَمْ، قالَتْ: نَسَجْتُهَا بيَدِي فَجِئْتُ لأكْسُوَكَهَا، فأخَذَهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحْتَاجًا إلَيْهَا، فَخَرَجَ إلَيْنَا وإنَّهَا إزَارُهُ، فَحَسَّنَهَا فُلَانٌ، فَقالَ: اكْسُنِيهَا، ما أَحْسَنَهَا، قالَ القَوْمُ: ما أَحْسَنْتَ، لَبِسَهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحْتَاجًا إلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ، وعَلِمْتَ أنَّهُ لا يَرُدُّ، قالَ: إنِّي واللَّهِ، ما سَأَلْتُهُ لألْبَسَهُ، إنَّما سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي، قالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1277
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3555)، وأحمد (22825)، وعبد بن حميد (461) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - البرود والحبرة والشملة زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم سؤال - عدم رد السائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 78)
1277 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا ابن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل رضي الله عنه: أن امرأة جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة، فيها حاشيتها، أتدرون ما البردة؟ قالوا: الشملة، قال: نعم، قالت: نسجتها بيدي فجئت لأكسوكها، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها إزاره، فحسنها فلان، فقال: اكسنيها، ما أحسنها، قال القوم: ما أحسنت، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته، وعلمت أنه لا يرد، قال: إني والله، ما سألته لألبسه، إنما سألته لتكون كفني، قال سهل: فكانت كفنه.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1177)
3555 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة - قال: وما البردة؟ قال: الشملة - قالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي لأكسوكها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج علينا فيها وإنها لإزاره. فجاء فلان بن فلان - رجل سماه يومئذ - فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه البردة اكسنيها. قال: نعم . فلما دخل طواها وأرسل بها إليه. فقال له القوم: والله ما أحسنت، كسيها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته إياها؟ وقد علمت أنه لا يرد سائلا، فقال: إني والله ما سألته إياها لألبسها ولكن سألته إياها لتكون كفني. فقال سهل: فكانت كفنه يوم مات

[مسند أحمد] (37/ 481)
22825 - حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا ابن أبي حازم قال: أخبرني أبي، عن سهل بن سعد الساعدي، أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة فيها حاشيتاها، قال سهل: وهل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم. هي الشملة. قال: نعم. فقالت: يا رسول الله، نسجت هذه بيدي فجئت بها لأكسوكها، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج علينا، وإنها لإزاره فجسها فلان بن فلان رجل سماه، فقال: ما أحسن هذه البردة اكسنيها يا رسول الله. قال: نعم . فلما دخل طواها وأرسل بها إليه. فقال له القوم: والله ما أحسنت؛ كسيها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته إياها، وقد علمت أنه لا يرد سائلا فقال: والله إني ما سألته لألبسها، ولكن سألته إياها لتكون كفني يوم أموت قال سهل: فكانت كفنه يوم مات

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 370)
461- حدثني عبد الله بن مسلمة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد, أن امرأة جاءت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ببردة منسوجة فيها حاشيتها. ثم قال سهل: أتدرون ما البردة؟ قالوا: نعم، الشملة. قال: نعم هي الشملة. فقالت: يا رسول الله، نسجت هذه بيدي, فجئت لأكسوكها. قال: فأخذها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محتاجا إليها، فخرج علينا وإنها لإزاره، قال: فجسها فلان بن فلان -لرجل سماه- فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه البردة، اكسنيها. فقال: "نعم". فلما دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- طواها فأرسل بها إليه، فقال له القوم: والله ما أحسنت، كسيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- محتاجا إليها ثم سألته إياها, وقد علمت أنه لا يرد سائلا، فقال: إني والله ما سألته إياها لألبسها، ولكن سألته إياها لأن تكون كفني يوم أموت. قال سهل: فكانت كفنه يوم مات.