الموسوعة الحديثية


- تَثَوَّيْتُ أبا هريرةَ بالمدينةِ... فقال ألَا أُحدثُكَ عنِّي وعن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال قلتُ بلَى قال بينَما أنا أُوعَكُ في المسجدِ إذ جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى دخلَ المسجدَ... فذكرَ الحديثَ وفيه فقال إنْ أنْسَانِي الشيطانُ شيئًا من صلاتِي فلْيُسبِّحِ الْقومُ ولْيُصفِّقِ النِّساءُ قال فصلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ... ثم حمِدَ اللهَ وأَثنَى علَيهِ ثم قال أمَا بعدُ ثُمَّ أقبلَ على الرجالِ فقال هلْ منكُمُ الرجلُ إذا أَتَى أهلَه فأَغلقَ عليه بَابَه وألْقَى عَليه سِترَه واستتَرَ بسترِ اللهِ قالوا نَعمْ قال ثم يجلسُ بعدَ ذلكَ فيقولُ فعلتُ كذَا فعلتُ كذَا قال فسكَتوا قال فأقبلَ على النساءِ فقالَ هلْ منكُنَّ من تُحَدِّثُ فسكَتْنَ فَجَثَتْ فتاةٌ كَعَابٌ على إِحْدَى رُكْبتَيها وتطاولَتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لِيراها ويسمعَ كلامَها فقالت يا رسولَ اللهِ إنهم لَيتَحدَّثونَ وإنهنَّ ليتَحدَّثْنَهُ فقالَ هلْ تدرونَ ما مثلُ ذلكَ فقال إنما ذلكَ مثلُ شيطانةٍ لقِيَتْ شيطانًا في السِّكَّةِ فقضَى منها حاجَتَه والناسُ ينظرونَ إليهِ ألا وإنَّ طِيبَ الرجالِ ما ظهرَ ريحُه ولم يظهرْ لونُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن للحديث شواهد يتقوى بها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 7/73
التخريج : أخرجه أبو داود (2174) واللفظ له، وأحمد (10990) بنحوه
التصنيف الموضوعي: زينة - طيب الرجال وطيب النساء سهو - تنبيه الإمام إذا سها صلاة - كيف يفعل من نابه شيء في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - حضور النساء الجماعة نكاح - تحريم إفشاء سر المرأة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 252)
2174- حدثنا مسدد، حدثنا بشر، حدثنا الجريري، ح وحدثنا مؤمل، حدثنا إسماعيل، ح وحدثنا موسى، حدثنا حماد، كلهم عن الجريري، عن أبي نضرة، حدثني شيخ من طفاوة قال: تثويت أبا هريرة بالمدينة فلم أر رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد تشميرا، ولا أقوم على ضيف منه، فبينما أنا عنده يوما، وهو على سرير له، ومعه كيس فيه حصى أو نوى، وأسفل منه جارية له سوداء وهو يسبح بها، حتى إذا أنفد ما في الكيس ألقاه إليها، فجمعته فأعادته في الكيس، فدفعته إليه، فقال: ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: بلى، قال: بينا أنا أوعك في المسجد إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل المسجد، فقال: ((من أحس الفتى الدوسي؟)) ثلاث مرات، فقال رجل: يا رسول الله، هو ذا يوعك في جانب المسجد، فأقبل يمشي حتى انتهى إلي، فوضع يده علي، فقال لي معروفا: فنهضت، فانطلق يمشي حتى أتى مقامه الذي يصلي فيه، فأقبل عليهم ومعه صفان من رجال، وصف من نساء، أو صفان من نساء وصف من رجال، فقال: ((إن أنساني الشيطان شيئا، من صلاتي فليسبح القوم وليصفق النساء)) قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينس من صلاته شيئا، فقال ((مجالسكم، مجالسكم)). زاد موسى ((ها هنا)) ثم حمد الله تعالى وأثنى عليه، ثم قال ((أما بعد)) ثم اتفقوا: ثم أقبل على الرجال فقال: ((هل منكم الرجل إذا أتى أهله فأغلق عليه بابه وألقى عليه ستره واستتر بستر الله)) قالوا: نعم، قال: ((ثم يجلس بعد ذلك فيقول فعلت كذا فعلت كذا)) قال: فسكتوا، قال فأقبل على النساء، فقال: ((هل منكن من تحدث؟)) فسكتن فجثت فتاة قال مؤمل، في حديثه فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليراها ويسمع كلامها فقالت: يا رسول الله، إنهم ليتحدثون، وإنهن ليتحدثنه، فقال: ((هل تدرون ما مثل ذلك؟)) فقال: ((إنما مثل ذلك مثل شيطانة، لقيت شيطانا في السكة فقضى منها حاجته والناس ينظرون إليه، ألا وإن طيب الرجال ما ظهر ريحه، ولم يظهر لونه ألا إن طيب النساء ما ظهر لونه ولم يظهر ريحه)). قال أبو داود: ومن ها هنا حفظته عن مؤمل، وموسى ألا لا يفضين رجل إلى رجل ولا امرأة إلى امرأة إلا إلى ولد أو والد. وذكر ثالثة فأنسيتها وهو في حديث مسدد ولكني لم أتقنه كما أحب. وقال موسى، حدثنا حماد، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن الطفاوي.

[مسند أحمد]-- ـ قرطبة (2/ 540)
10990- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن رجل من الطفاوة قال: نزلت على أبي هريرة قال ولم أدرك من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أشد تشميرا ولا أقوم على ضيف منه فبينما أنا عنده وهو على سرير له وأسفل منه جارية له سوداء ومعه كيس فيه حصى ونوى يقول سبحان الله سبحان الله حتى إذا أنفذ ما في الكيس ألقاه إليها فجمعته فجعلته في الكيس ثم دفعته إليه فقال لي ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال فإني بينما أنا أوعك في مسجد المدينة إذ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فقال من أحس الفتى الدوسي من أحس الفتى الدوسي فقال له قائل هو ذاك يوعك في جانب المسجد حيث ترى يا رسول الله فجاء فوضع يده علي وقال لي معروفا فقمت فانطلق حتى قام في مقامه الذي يصلي فيه ومعه يومئذ صفان من رجال وصف من نساء أو صفان من نساء وصف من رجال فأقبل عليهم فقال ان نساني الشيطان شيئا من صلاتي فليسبح القوم وليصفق النساء فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينس من صلاته شيئا فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال مجالسكم هل منكم إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول فعلت باهلي كذا وفعلت باهلي كذا فسكتوا فأقبل على النساء فقال هل منكن من تحدث فجثت فتاة كعاب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها فقالت أي والله انهم ليحدثون وإنهن ليحدثن فقال هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ان مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانه لقي أحدهما صاحبه بالسكة قضى حاجته منها والناس ينظرون إليه ثم قال ألا لا يفضين رجل إلى رجل ولا امرأة إلى امرأة الا إلى ولد أو والد قال وذكر ثالثة فنسيتها الا ان طيب الرجل ما وجد ريحه ولم يظهر لونه الا ان طيب النساء ما ظهر لونه ولم يوجد ريحه.