الموسوعة الحديثية


- مرحبًا بابنَتي [يعني حديث: أَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ تَمْشِي كَأنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَرْحَبًا بابْنَتي، ثُمَّ أجْلَسَهَا عن يَمِينِهِ، أوْ عن شِمَالِهِ، ثُمَّ أسَرَّ إلَيْهَا حَدِيثًا فَبَكَتْ، فَقُلتُ لَهَا: لِمَ تَبْكِينَ؟ ثُمَّ أسَرَّ إلَيْهَا حَدِيثًا فَضَحِكَتْ، فَقُلتُ: ما رَأَيْتُ كَاليَومِ فَرَحًا أقْرَبَ مِن حُزْنٍ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قالَ، فَقالَتْ: ما كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتَّى قُبِضَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَسَأَلْتُهَا، فَقالَتْ: أسَرَّ إلَيَّ: إنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُنِي القُرْآنَ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وإنَّه عَارَضَنِي العَامَ مَرَّتَيْنِ، ولَا أُرَاهُ إلَّا حَضَرَ أجَلِي، وإنَّكِ أوَّلُ أهْلِ بَيْتي لَحَاقًا بي. فَبَكَيْتُ، فَقالَ: أَمَا تَرْضَيْنَ أنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ أهْلِ الجَنَّةِ -أوْ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ؟ فَضَحِكْتُ لذلكَ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 1/160
التخريج : أخرجه مسلم (2450)، والطبراني (22/ 421) (1037) كلاهما بنحوه، والبخاري (4/ 1911) معلقا .
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ما جاء في مرحبا آداب المجلس - الترحيب بالداخل بر وصلة - لطف الرجل بأهله وأولاده وعشيرته مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1904 ت عبد الباقي)
: 97 - (2450) حدثنا منصور بن أبي مزاحم. حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن أبيه، عن عروة، عن عائشة. ح وحدثني زهير بن حرب (واللفظ له). حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا أبي عن أبيه؛ أن عروة بن الزبير حدثه؛ أن عائشة حدثته؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها. فبكت. ثم سارها فضحكت. فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت، ثم سارك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته، فبكيت. ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله، فضحكت.

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 421)
: 1037 - حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي، ثنا سليمان بن داود الهاشمي، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قالا: ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن ‌عائشة، قالت: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في مرضه فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فسألتها عن ذلك ما الذي رأيت الذي سارك فبكيت، ثم سارك فضحكت؟ فقالت: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بموته فبكيت، ثم أخبرني إني ‌أول ‌من ‌يتبعه ‌من ‌أهله فضحكت

[صحيح البخاري] (4/ 1911)
: وقال مسروق، عن عائشة، عن فاطمة عليها السلام: أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم: (أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي).