الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمَّارَ بنَ ياسرٍ أقسَمَ يومَ أحُدٍ فهُزِمَ المشركون وأقسَمَ يومَ الجَمَلِ فغلَبوا أهلَ البَصرةِ وقيل له يومَ صِفِّينَ لو أقْسَمْتَ فقال لو ضرَبونا بأسيافِهم حتَّى نبلُغَ سَعَفاتِ هَجَرَ لعلِمْنا أنَّا على الحقِّ وهم على الباطلِ فلم يُقْسِمْ فقُتِلَ يومئذٍ فقال يومَ أحُدٍ أقسَمْتُ يا جبريلُ ويا ميكالُ لا يغْلِبُنا معشَرٌ ضُلَّالٌ إنَّا على الحقِّ وهم جُهَّالُ حتَّى خرَق صفَّ المشركين
خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد ورجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : سعيد بن عبدالعزيز | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/297
التخريج : أخرجه الحاكم (3/ 434)، وابن أبي شيبة (38994)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 257) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فتن - موقعة الجمل فتن - موقعة صفين مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 434)
[فحدثنا أبو عبد الله بن بطة الأصبهاني، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج] قال ابن عمر: وحدثني عبد الله بن جعفر، عن ابن أبي عون، قال: أقبل عمار وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وكان أقدم في البلاد من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان أقبل إليه ثلاثة نفر: عقبة بن عامر الجهني، وعمر بن الحارث الخولاني، وشريك بن سلمة فانتهوا إليه جميعا وهو، يقول: والله لو ضربتمونا حتى تبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنا على الحق وأنتم على الباطل ، فحملوا عليه جميعا فقتلوه، وزعم بعض الناس أن عقبة بن عامر الذي قتله، ويقال: بل قتله عمر بن الحارث الخولاني قال ابن عمر: " والذي أجمع عليه في عمار أنه قتل مع علي بن أبي طالب رضي الله عنهما بصفين في صفر سنة سبع وثلاثين، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، ودفن هناك بصفين

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (21/ 406)
38994- حدثنا غندر ، عن شعبة ، عن أبي مسلمة ، قال : سمعت الوضيء ، قال : سمعت عمار بن ياسر يقول : من سره أن تكتنفه الحور العين فليتقدم بين الصفين محتسبا ، فإني لأرى صفا ليضربنكم ضربا يرتاب منه المبطلون ، والذي نفسي بيده لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعرفت أنا على الحق , وأنهم على الضلالة.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 257)
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: أخبرنا شعبة قال: حدثني عمرو بن مرة قال: سمعت عبد الله بن سلمة قال: " رأيت عمار بن ياسر يوم صفين شيخا آدم طوالا، والحربة بيده، وإن يده لترعش وهو يقول: والذي نفسي بيده، لو ضربونا حتى يبلغونا سعفات هجر لعرفت أن مصلحتنا على الحق، وأنهم على الباطل. قال: وبيده الراية، فقال: إن هذه الراية قد قاتلت بها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين، وإن هذه للثالثة