الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ افتتحَ خيبرَ اشترطَ عليهم أنَّ لهُ الأرضَ وكلَّ صفراءَ وبيضاءَ يعني الذهبَ والفضةَ وقال لهُ أهلُ خيبرَ نحنُ أعلمُ بالأرضِ فأعْطِناها على أن نَعملَها ويكونُ لنا نصفُ الثمرةِ ولكم نِصفُها فزعمَ أنهُ أعطاهم على ذلكَ فلمَّا كان حينَ يُصْرَمُ النخلُ بعثَ إليهمُ ابنَ رواحةَ فحزرَ النخلَ وهو الذي يدعونهُ أهلُ المدينةِ الخَرْصَ فقال في ذا كذا وكذا فقالوا هذا الحقُّ وبهِ تقومُ السماءُ والأرضُ فقالوا قد رضينا أن نأخذَ بالذي قلتَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/282
التخريج : أخرجه أبو داود (3410)، وابن ماجه (1820)، والطبراني (11/ 380) (12062) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - المزارعة مع اليهود مساقاة - المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 273 ط مع عون المعبود)
3410- حدثنا أيوب بن محمد الرقي، نا عمر بن أيوب، نا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن مقسم، عن ابن عباس قال: ((افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، واشترط أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء. قال أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض منكم، فأعطناها على أن لكم نصف الثمرة، ولنا نصف، فزعم أنه أعطاهم على ذلك، فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم عبد الله بن رواحة، فحزر عليهم النخل، وهو الذي يسميه أهل المدينة: الخرص، فقال: في ذه كذا وكذا، قالوا: أكثرت علينا يا ابن رواحة، قال: فأنا ألي حزر النخل، وأعطيكم نصف الذي قلت، قالوا: هذا الحق، وبه تقوم السماء والأرض قد رضينا أن نأخذه بالذي قلت)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 582 )
((‌1820- حدثنا موسى بن مروان الرقي قال: حدثنا عمر بن أيوب، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن مقسم، عن ابن عباس، (( أن النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، اشترط عليهم أن له الأرض، وكل صفراء وبيضاء، يعني الذهب والفضة، وقال له أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض، فأعطناها على أن نعملها ويكون لنا نصف الثمرة ولكم نصفها، فزعم أنه أعطاهم على ذلك، فلما كان حين يصرم النخل، بعث إليهم ابن رواحة، فحزر النخل، وهو الذي يدعونه أهل المدينة الخرص، فقال: في ذا كذا وكذا، فقالوا: أكثرت علينا يا ابن رواحة، فقال: فأنا أحزر النخل، وأعطيكم نصف الذي قلت، قال: فقالوا: هذا الحق، وبه تقوم السماء والأرض، فقالوا: قد رضينا أن نأخذ بالذي قلت))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 380)
((‌12062- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا المعافى بن عمران، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن مقسم أبي القاسم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين (( افتتح خيبر اشترط عليهم أن له الأرض وكل صفراء وبيضاء، يعني الذهب والفضة، فقال له أهل خيبر نحن أعلم بالأرض فأعطناها على أن نعمل فيها، ويكون لنا نصف الثمرة ولكم نصفها، فذكر أنه أعطاهم على ذلك فلما كان حين يصرم النخل بعث إليهم ابن رواحة فحزر النخل وهو الذي يدعوه أهل المدينة الخرص فقال: في ذا كذا وكذا فقالوا: أكثرت علينا يا ابن رواحة قال: فإني ألي حزر النخل فأعطيكم نصف الذي قلت، قالوا: هذا الحق وبه قامت السماوات والأرض رضينا أن تأخذ الذي قلت))