الموسوعة الحديثية


- فمَنْ دخلَها كانَتْ عليهِ بردًا وسَلامًا، ومَنْ لمْ يدخلْها يُسْحَبُ إليها
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لولا أن فيه عنعنة الحسن البصري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : رفع الأستار الصفحة أو الرقم : 113
التخريج : أخرجه أحمد (16302) واللفظ له، والبزار (9598)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص169)
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - ما جاء في امتحان أهل الفترة ونحوهم إسلام - أهل الفترة

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (26/ 228 ط الرسالة)
((16301- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الأحنف بن قيس، عن الأسود بن سريع أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أربعة يوم القيامة: رجل أصم لا يسمع شيئا ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم، فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب، لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفوني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في الفترة فيقول: رب ما أتاني لك رسول. فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه، فيرسل إليهم أن ادخلوا النار قال: فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها، لكانت عليهم بردا وسلاما)). 16302- حدثنا علي، حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، مثل هذا غير أنه قال في آخره: (( فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما، ومن لم يدخلها يسحب إليها)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (17/ 71)
((9598- وحدثناه محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة رضي الله عنه، بمثل هذا الحديث غير أنه قال في آخره فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها دخل النار. وهذا الكلام قد روي عن غير أبي هريرة رضي الله عنه، ولا نعلمه يروى عن أبي هريرة رضي الله عنه، إلا بهذا الإسناد، وقد روي عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الأسود بن سريع من غير وجه، وعن أنس بن مالك، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهما)).

[الاعتقاد للبيهقي] (ص169)
(( أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنا أبو جعفر الرزاز، ثنا حنبل بن إسحاق، ثنا علي بن عبد الله المديني، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن الأحنف، عن الأسود بن سريع أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أربعة يوم القيامة يعني يدلون على الله بحجة رجل أصم لا يسمع، ورجل أحمق، ورجل هرم، ورجل مات في فترة، فأما الأصم فيقول: رب لقد جاء الإسلام وما أسمع شيئا، وأما الأحمق فيقول: رب، لقد جاء الإسلام والصبيان يحذفونني بالبعر، وأما الهرم فيقول: رب، لقد جاء الإسلام وما أعقل شيئا، وأما الذي مات في فترة فيقول: رب ما آتاني الرسول، فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه ويرسل إليهم أن ادخلوا النار، فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها ما كانت عليهم إلا ‌بردا ‌وسلاما)) وبهذا الإسناد، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحو من هذا، وهذا إسناد صحيح)).