الموسوعة الحديثية


- كان يصلي في السفَرِ ركعتينِ، قالت عائشةُ : كان في حربٍ، وكان يخافُ، هل تخافونَ أنتم
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4141
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (7/ 409)، وفي ((تهذيب الآثار- مسند عمر)) (437) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: سفر - متى يتم المسافر سفر - من ليس له أن يقصر الصلاة سفر - من يجوز له تقصير الصلاة سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (7/ 409)
ذكر من قال ذلك: حدثني أبو عاصم , عمران بن محمد الأنصاري قال: ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد , قال: ثني عمر بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قال: سمعت أبي يقول: سمعت عائشة, تقول في السفر: " أتموا صلاتكم. فقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر ركعتين؟ فقالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حرب وكان يخاف , هل تخافون أنتم؟ "

تهذيب الآثار مسند عمر (1/ 262)
437 - حدثني أبو عاصم عمران بن محمد الأنصاري، حدثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، حدثنا عمر بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، قال: سمعت أبي يقول: سمعت عائشة تقول في السفر: أتموا صلاتكم فقالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في السفر ركعتين. فقالت: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حرب، وكان يخاف، هل تخافون أنتم؟ والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن قصر الصلاة في السفر - غير مبلغ عدد صلاة المقيم - رخصة من الله عز وجل للمسافر وتخفيف منه عنه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، كما قال ابن عباس لسائله عن ذلك: سنة أبي القاسم، وإن رغمتم. وقال ابن عمر إذ سئل عن ذلك: إنا وجدنا نبينا صلى الله عليه وسلم يعمل عملا عملنا به. وذلك من حكم قول الله عز وجل: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} [النساء: 101] بمعزل؛ وذلك أن هذه الآية نزلت فيما ذكر على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تعليما من الله عز وجل له صلاة الخوف عند معاينته العدو المخوفة غائلته، المحذور بائقته، إذا هو صلى صلاة الآمن المطمئن. وبالذي قلنا في ذلك تواترت الأخبار عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتابعت عليه أقوال أهل التأويل. وقد استقصينا ذكر أقوالهم، واختلاف المختلفين في ذلك في كتابنا المسمى (جامع البيان عن تأويل آي القرآن) ، غير أنا نذكر في هذا الموضع بعض ذلك؛ ليعلم قارئ كتابنا هذا صحة ما قلنا في ذلك.