الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: لليهودِ وبدَأَ بهم: أيحلِفُ منكم خمسونَ رجُلًا فأبَوْا ، فقال للأنصارِ: استحِقُّوا، قالوا: نحلِفُ على الغَيبِ يا رسولَ اللهِ؟! فجعَلَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دِيَةً على يَهودَ؛ لأنَّه وُجِد بينَ أظهُرِهم.
خلاصة حكم المحدث : منكر بهذا السياق
الراوي : رجال من الصحابة الأنصار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4526
التخريج : أخرجه أبو داود (4526)، والبيهقي (16520) واللفظ لهما، وعبد الرزاق (18252) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 179)
: 4526 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لليهود وبدأ بهم ‌يحلف ‌منكم ‌خمسون ‌رجلا ‌فأبوا، فقال للأنصار: استحقوا قالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟ فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم دية على يهود لأنه وجد بين أظهرهم

السنن الكبير للبيهقي (16/ 445 ت التركي)
: 16520 - أخبرناه أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار، عن رجال من الأنصار، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليهود وبدأ بهم: "‌يحلف ‌منكم ‌خمسون ‌رجلا؟ ". ‌فأبوا، فقال للأنصار: استحقوا. فقالوا: نحلف على الغيب يا رسول الله؟! فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم على يهود؛ لأنه وجد بين أظهرهم. وهذا مرسل بترك تسمية الذين حدثوهما، وهو يخالف الحديث المتصل في البداية بالقسامة وفي إعطاء الدية، والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وداه من عنده. وقد خالفه ابن جريج وغيره في لفظه:

مصنف عبد الرزاق (10/ 27 ت الأعظمي)
: 18252 - عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، قال: كانت القسامة في الجاهلية ، ثم أقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصاري الذي وجد مقتولا في جب اليهود ، فقالت الأنصار: إن يهود قتلوا صاحبنا ، وعن أبي سلمة ، وسليمان بن يسار ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليهود وبدأ بهم: ‌أيحلف ‌منكم ‌خمسون؟ قالوا: لا ، فقال للأنصار: هل تحلفون؟ فقالوا : أنحلف على الغيب يا رسول الله؟ فجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم دية على اليهود لأنه وجد بين أظهرهم