الموسوعة الحديثية


- أنَّ يهودَ كانوا يستَفتِحونَ على الأوسِ والخزرجِ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قبلَ مبعثِهِ، فلمَّا بعثَهُ اللَّهُ منَ العربِ، كفروا بِهِ وجحَدوا ما كانوا يقولونَ فيهِ، فقالَ لَهُم معاذُ بنُ جبلٍ وَبِشْرُ بنُ البراءِ بنِ معرورٍ وداودُ بنُ سلمةَ : يا معشرَ يَهودَ، اتَّقوا اللَّهَ وأسلِموا، فقد كنتُمْ تستَفتِحونَ علَينا بمحمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ أَهْلُ شركٍ وتخبرونَنا بأنَّهُ مَبعوثٌ وتصِفونَهُ لَنا بصفتِهِ، فقالَ سلَّامُ بنُ مشكَمٍ أخو بَني النَّضيرِ : ما جاءَنا بشيءٍ نعرفُهُ، وما هوَ بالَّذي كنَّا نذكرُ لكُم، فأنزلَ اللَّهُ في ذلِكَ مِن قولِهِم وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : ذكر داود بن سلمة خطأ من بعض الناسخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/135
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (2/ 237)، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (905)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (43) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (2/ 237)
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن أبي محمد، مولى آل زيد بن ثابت، عن سعيد بن جبير أو عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس: " أن يهود، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه. فلما بعثه الله من العرب، كفروا به، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه، فقال لهم معاذ بن جبل وبشر بن البراء بن معرور أخو بني سلمة: يا معشر يهود، اتقوا الله وأسلموا. فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد صلى الله عليه وسلم ونحن أهل شرك، وتخبروننا أنه مبعوث، وتصفونه لنا بصفته. فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، وما هو بالذي كنا نذكر لكم. فأنزل الله جل ثناؤه في ذلك من قوله: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} [البقرة: 89] " حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن أبي محمد مولى آل زيد بن ثابت، قال: حدثني سعيد بن جبير أو عكرمة، عن ابن عباس، مثله

تفسير ابن أبي حاتم (1/ 172)
905 - حدثنا علي بن الحسين، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا يونس بن بكير الحازمي، ثنا ابن إسحاق، حدثني محمد بن أبي محمد، أخبرني عكرمة، أو سعيد بن جبير عن ابن عباس، " أن اليهود، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه، فلما بعثه الله من العرب كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه، فقال لهم معاذ بن جبل، وبشر بن البراء، وداود بن سلمة: يا معشر يهود، اتقوا الله وأسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد، ونحن أهل شرك وتخبرونا بأنه مبعوث وتصفونه بصفته، فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشيء نعرفه، ما هو بالذي كنا نذكر لكم، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم ": {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} [البقرة: 89] "

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني (ص: 82)
43 - حدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا محمد بن يحيى المروزي، قال: ثنا أحمد بن أيوب، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، أنه قال: بلغني عن عكرمة، مولى ابن عباس، وعن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن يهود، كانوا يستفتحون على الأوس والخزرج برسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مبعثه، فلما بعثه الله عز وجل من العرب كفروا به، وجحدوا ما كانوا يقولون فيه، فقال لهم معاذ بن جبل، وبشر بن البراء بن معرور أخو بني سلمة: يا معشر اليهود، اتقوا الله، وأسلموا، وقد كنتم تستفتحون علينا بمحمد، وإنا أهل الشرك، وتخبرونا بأنه مبعوث، وتصفونه لنا بصفته، فقال سلام بن مشكم: ما هو بالذي كنا نذكر لكم ما جاءنا بشيء نعرفه، فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهم {فلما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} "