الموسوعة الحديثية


- عن مطرف قال: قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي ويركع ويسجد ولا يقعد فقلت: والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو على وتر. فقالوا: ألا تقوم إليه فتقول له؟ قال: فقمت فقلت: يا عبد الله ما أراك تنصرف على شفع أو على وتر. قال: ولكن الله يدري وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سجدَ للَّهِ سجدةً كتبَ اللَّهُ لهُ بها حسنةً وحطَّ بها عنهُ خطيئةً ورفعَ لهُ بها درجةً.. فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر. فرجعت إلى أصحابي فقلت: جزاكم الله من جلساء شر أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
خلاصة حكم المحدث : [روي] بنحوه بأسانيد بعضها رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/251
التخريج : أخرجه مطولاً أحمد (21317)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (286) واللفظ لهما، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (2/251) بنحوه
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - فضل السجود صلاة - فضل الصلاة إحسان - الحسنات والسيئات استغفار - مكفرات الذنوب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (35/ 244 ط الرسالة)
: ‌21317 - حدثنا عفان ، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف، قال: قعدت إلى نفر من قريش، فجاء رجل فجعل يصلي: يركع ويسجد ثم يقوم، ثم يركع ويسجد لا يقعد، فقلت: والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو وتر، فقالوا: ألا تقوم إليه فتقول له؟! قال: فقمت فقلت: يا عبد الله، ما أراك تدري تنصرف على شفع أو على وتر؟ قال: ولكن الله يدري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سجد لله سجدة، كتب الله له بها حسنة، وحط بها عنه خطيئة، ورفع له بها درجة " فقلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر. فرجعت إلى أصحابي، فقلت: جزاكم الله من جلساء شرا، أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 311)
: ‌286 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، ‌عن ‌مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال: كنت في حلقة بالمدينة، فإذا رجل قائم يصلي، يركع ويسجد لا يقعد فيها، فقلت: ما أرى هذا يدري، لينصرف على شفع أو وتر، فقالوا: ألا تقول له؟ فلما صلى قلت له ذلك فقال: لكن الله يدري، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سجد لله رفع الله له بها درجة، وكتب له بها حسنة، أو حط عنه بها خطيئة قلت: من أنت؟ فقال: أبو ذر، فرجعت إلى أصحابي فقلت: لا أعلم جلساء أشر منكم، أمرتموني أن آتي رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأعلمه "