الموسوعة الحديثية


- أنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ نَفْسَهَا علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ له رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ زَوِّجْنِيهَا، فَقالَ: «ما عِنْدَكَ؟» قالَ: ما عِندِي شيءٌ، قالَ: «اذْهَبْ فَالْتَمِسْ ولو خَاتَمًا مِن حَدِيدٍ»، فَذَهَبَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: لا واللَّهِ ما وجَدْتُ شيئًا ولَا خَاتَمًا مِن حَدِيدٍ، ولَكِنْ هذا إزَارِي ولَهَا نِصْفُهُ - قالَ سَهْلٌ: وما له رِدَاءٌ - فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَما تَصْنَعُ بإزَارِكَ، إنْ لَبِسْتَهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا منه شيءٌ، وإنْ لَبِسَتْهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ منه شيءٌ»، فَجَلَسَ الرَّجُلُ حتَّى إذَا طَالَ مَجْلِسُهُ قَامَ، فَرَآهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَدَعَاهُ - أوْ دُعِيَ له - فَقالَ له: «مَاذَا معكَ مِنَ القُرْآنِ؟» فَقالَ: مَعِي سُورَةُ كَذَا وسُورَةُ كَذَا - لِسُوَرٍ يُعَدِّدُهَا - فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أَمْلَكْنَاكَهَا بما معكَ مِنَ القُرْآنِ».
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5121
التخريج : أخرجه مسلم (1425) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - خاتم الحديد زينة اللباس - لبس الخاتم نكاح - الصداق نكاح - المرأة تنكح وصداقها القرآن نكاح - هبة المرأة نفسها
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 1040 )
: 76 - (1425) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي. حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. ح وحدثناه قتيبة. حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي. قال:جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت:يا رسول الله! أهب لك نفسى. فنظر إليها رسول صلى الله عليه وسلم. فصعد النظر فيها وصوبه. ثم طأطأ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه. فلما رأت المرأة أنه لم يقض فيها شيئا، جلست. فقام رجل من أصحابه فقال: يا رسول الله! إن لم يكن لك بها حاجة فزوجنيها. فقال: "فهل عندك من شيء؟ " فقال: لا. والله! يا رسول الله! فقال: "اذهب إلى أهلك فانظرهل تجد شيئا؟ " فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! ماوجدت شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظر ولو خاتم من حديد" فذهب ثم رجع. فقال: لا. والله! يا رسول الله! ولا خاتم من حديد. ولكن هذا إزاري. (قال سهل ما له رداء) فلها نصفه. فقال رسول الله "ما تصنع بإزارك إن لبسته لم يكن عليها منه شيء. وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء" فجلس الرجل. حتى إذا طال مجلسه قام. فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم موليا. فأمر به فدعي. فلما جاء قال " ماذا معك من القرآن؟ " قال: معي سورة كذا وكذا. (عددها) فقال "تقرؤهن عن ظهر قلبك"؟ قال: نعم. قال "اذهب فقد ملكتها بما معك من القرآن".هذا حديث ابن أبي حازم. وحديث يعقوب يقاربه في اللفظ.

[صحيح مسلم] (2/ 1041 )
: 77 - (1425) وحدثناه خلف بن هشام. حدثنا حمادبن زيد. ح وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم عن الدراوردي. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة. كلهم عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، بهذا الحديث. يزيد بعضهم على بعض. غير أن في الحديث زائدة قال (انطلق فقد زوجتكها. فعلمها من القرآن).

صحيح البخاري (7/ 13)
: 5121 - حدثنا سعيد بن أبي مريم: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم، عن سهل ، أن امرأة عرضت نفسها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له رجل: يا رسول الله، زوجنيها، فقال: ما عندك؟ قال: ما عندي شيء، قال: اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد. فذهب ثم رجع فقال: لا والله ما وجدت شيئا ولا خاتما من حديد، ولكن هذا إزاري ولها نصفه، قال سهل: وما له رداء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما تصنع بإزارك؟ إن لبسته لم يكن عليها منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليك منه شيء. فجلس الرجل حتى إذا طال مجلسه قام، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم، فدعاه أو دعي له، فقال له: ماذا معك من القرآن؟ فقال: معي سورة كذا وسورة كذا، لسور يعددها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أملكناكها بما معك من القرآن.