الموسوعة الحديثية


- كانت لي غُنَيمةٌ ترعاها جاريةٌ لي في قِبَلِ أُحُدٍ والجوَّانيَّةِ فاطَّلَعْتُ عليها ذاتَ يومٍ وقد ذهَب الذِّئبُ منها بشاةٍ وأنا مِن بني آدَمَ آسَفُ كما يأسَفونَ فصكَكْتُها صكَّةً فعظُم ذلكَ علَيَّ فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ : أفلَا أُعتِقُها ؟ قال : ( ائتِني بها ) فأتَيْتُه بها فقال ( أينَ اللهُ ؟ ) قالت : في السَّماءِ قال : ( مَن أنا ؟ ) : أنتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( أعتِقْها فإنَّها مُؤمِنةٌ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : معاوية بن الحكم السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 165
التخريج : أخرجه مسلم (537) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان عتق وولاء - فضل العتق آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 381)
33- (537) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح، وأبو بكر بن أبي شيبة،- وتقاربا في لفظ الحديث- قالا: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ عطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم؟ تنظرون إلي، فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله، ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني، قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان، قال: ((فلا تأتهم)) قال: ومنا رجال يتطيرون، قال: (( ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يصدنهم- قال ابن الصباح: فلا يصدنكم-)) قال قلت: ومنا رجال يخطون، قال: ((كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه فذاك)) قال: وكانت لي جارية ترعى غنما لي قبل أحد والجوانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذيب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم، آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي، قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: ((ائتني بها)) فأتيته بها، فقال لها: ((أين الله؟)) قالت: في السماء، قال: ((من أنا؟)) قالت: أنت رسول الله، قال: ((أعتقها، فإنها مؤمنة))