الموسوعة الحديثية


- قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا: مَن لي مِن خالِدٍ... [أي حديثَ: مَن لي من خالِدِ بنِ نُبَيحٍ -رَجُلٍ من هُذَيلٍ-؟ وهو يَومَئذٍ بعَرَفةَ، فقال عبدُ اللهِ رضِيَ اللهُ عنه: أنا يا رسولَ اللهِ، انْعَتْه لي، فقال: لو رَأيْتَه هِبْتَهُ فقُلتُ: والذي أكْرَمَكَ ما هِبتُ شَيئًا قَطُّ...]
خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25/442
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2031) واللفظ له، والطبراني (14/283) (14918)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/231)
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن أنيس الجهني حليف الأنصار مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (4/ 77)
: ‌2031 - حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب، قال: قال عبد الله بن أنيس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: من لي من خالد بن نبيح رجل من هذيل؟ وهو يومئذ بعرفة فقال عبد الله رضي الله عنه: أنا يا رسول الله انعته لي فقال: لو رأيته هبته فقلت: والذي أكرمك ما هبت شيئا قط، فخرجت حتى لقيته بجبال عرفة قبل أن تغيب الشمس، قال ابن أنيس رضي الله عنه: فلقيت منه رعبا فعرفت حين رعبت منه أنه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من الرجل؟ فقلت: باغي حاجة فهل من مبيت؟ فقال: نعم فالحق بي فخرجت في أثره فصليت العصر ركعتين خفيفتين فأشفقت أن يراني ثم لحقته فضربته بالسيف ثم خرجت حتى غشيت الجبل فمكثت حتى إذا ذهب الناس عني خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأخبرته الخبر، قال محمد بن كعب رضي الله عنه: فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة فقال: تخصر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة وأقل الناس يومئذ دفنت المختصرون قال محمد بن كعب فلما توفي عبد الله بن أنيس رضي الله عنه أمر بها فوضعت على بطنه وكفن عليها ودفنت معه ".

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (14/ 283)
14918- حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري ، قال : حدثني أبي قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن محمد بن كعب القرظي ، قال : قال عبد الله بن أنيس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما : من لي من خالد بن نبيح رجل من هذيل ؟ وهو يومئذ بعرفة ، قال عبد الله : فقلت : أنا يا رسول الله انعته لي ، فقال : لو رأيته هبته ، فقلت : والذي أكرمك ما هبت شيئا قط ، فخرجت حتى لقيته بجبال عرفة قبل أن تغيب الشمس ، فلقيته فرعبت منه ، فعرفت حين رعبت منه الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : من الرجل ؟ فقلت : باغي حاجة ، فهل من مبيت ؟ قال : نعم ، فالحق بي ، قال : فخرجت في أثره فصليت العصر ركعتين خفيفتين، ثم خرجت وأشفقت أن يراني ، ثم لحقته فضربته بالسيف ، ثم غشيت الجبل وكمنت ، حتى إذا ذهب الناس خرجت حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأخبرته الخبر ، قال محمد بن كعب : فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مخصرة ، فقال : تخصر بهذه حتى تلقاني بها يوم القيامة ، وأقل الناس يومئذ المتخصرون . قال محمد بن كعب : فلما توفي عبد الله بن أنيس أمر بها فوضعت على بطنه ، وكفن عليها ، ودفنت معه.

[تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان] (1/ 231)
: حدثنا القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر ، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن أنيس الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لي من ‌خالد ‌بن ‌نبيح الهذلي؟ وهو يومئذ قبل عرفة بعرنة ، قال: عبد الله بن أنيس: أنا يا رسول الله ، انعته لي ، قال: إذا رأيته هبته ، قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما هبت شيئا قط ، قال عبد الله بن أنيس فلقيته بجبال عرفة فضربته بالسيف ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، قال محمد بن كعب: فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مخصرة فقال: تخصر بهذه حتى تلقاني ، وأقل الناس المتخصرون ، قال محمد بن كعب: فلما توفي عبد الله بن أنيس أمر بها فوضعت على بطنه ، وكفن ودفنت معه ".