الموسوعة الحديثية


- بِتُّ عندَ خالتي مَيْمونَةَ، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَما أَمسى، فقال: أصلَّى الغلامُ؟، قالوا: نَعَمْ، فاضطجَعَ حتى إذا مضى مِن الليلِ ما شاء اللهُ، قام فتوضَّأَ، ثمَّ صلَّى سبعًا أو خمسًا، أَوتَرَ بهنَّ، لم يُسلِّمْ إلَّا في آخِرِهنَّ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 34)
‌117- حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا الحكم قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم عندها في ليلتها، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: نام الغليم؟ أو كلمة تشبهها، ثم قام فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام حتى سمعت غطيطه، أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة)).

[صحيح مسلم] (1/ 526 )
((182- (‌763) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس؛ أن ابن عباس أخبره؛ أنه بات ليلة عند ميمونة أم المؤمنين. وهي خالته. قال فاضطجعت في عرض الوسادة. واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طولها. فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل. أو قبله بقليل. أو بعده بقليل. استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده. ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران. ثم قام إلى شن معلقة. فتوضأ منها. فأحسن وضوءه. ثم قام فصلى. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم ذهبت فقمت إلى جنبه. فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي. وأخذ بأذني اليمنى يفتلها. فصلى ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم ركعتين. ثم أوتر. ثم اضطجع. حتى جاء المؤذن فقام. فصلى ركعتين خفيفتين. ثم خرج فصلى الصبح)).

[صحيح مسلم] (1/ 527 )
((183- (763) وحدثني محمد بن سلمة المرادي. حدثنا عبد الله بن وهب عن عياض بن عبد الله الفهري، عن مخرمة بن سليمان، بهذا الإسناد. وزاد ثم عمد إلى شجب من ماء. فتسوك وتوضأ. وأسبغ الوضوء ولم يهرق من الماء إلا قليلا. ثم حركني فقمت. وسائر الحديث نحو حديث مالك)).