الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ من بني سُلَيْمٍ يُقالُ له عمرُو بنُ عبسةَ إلى المدينةِ ولم يكُنْ رأَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا بمكَّةَ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! علِّمْني ما أنت به عالمٌ وما أنا به جاهلٌ، علِّمْني ما ينفعُني ولا يضُرُّني، أيُّ صلاةِ اللَّيلِ أفضلُ ؟ قال : نصفُ اللَّيلِ فإنَّها ساعةٌ ينزِلُ فيها اللهُ تعالَى إلى سماءِ الدُّنيا فيقولُ : لا أسألُ عن عبادي أحدًا غيري، فيقولُ : هل من داعٍ يدعوني فأستجيبَ له ؟ هل من مُستغفِرٍ فيستغفِرُني فأغفرَ له ؟ هل من عانٍ يدعوني فأفُكَّ عانَه، حتَّى ينفجِرَ الفجرُ ثمَّ يصعَدُ الرَّحمنُ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عون تفرد به عنه سعيد ورواه الليث بن سعد عن سعيد عن عون منقطعا ولم يقل عن أبيه وأصحها عن أبيه عن أبي هريرة
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/293
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4979)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء تراويح وتهجد وقيام ليل - وقت القيام عقيدة - إثبات صفات الله تعالى علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 1984)
: ‌4979 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن جعفر العطار، ثنا محمد بن يونس النسائي، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الحميد يعني ابن جعفر، أخبرني سعيد المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء رجل من بني سليم يقال له: عمرو بن عبسة إلى المدينة، ولم يكن رأى النبي صلى الله عليه وسلم إلا بمكة فقال: " يا رسول الله، علمني ما أنت به عالم، وأنا به جاهل، علمني ما ينفعني ولا يضرك: أي صلاة الليل أفضل؟ الحديث