الموسوعة الحديثية


- لا تَحْقِرَنَّ مِنِ المعروفِ شيئًا؛ ولَوْ أنْ تُفْرِغَ من دَلْوِكَ في إِناءِ المُسْتَسْقِي، ولَوْ أنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ ووَجْهُكَ إليهِ مُنْبَسِطٌ، وإِيَّاكِ وإسبالَ الإزارِ؛ فإنَّهُ مِنَ المَخِيلَةِ ، ولا يحبُّها اللهُ، وإِنِ امْرُؤٌ شَتَمَكَ بِما يَعْلَمُ فيكَ؛ فلا تَشْتُمْهُ بِما تعلمُ فيهِ؛ فإنَّ أَجْرَهُ لكَ، وَبالهُ على مَنْ قالهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الموارد الصفحة أو الرقم : 1211
التخريج : أخرجه أبو داود (4084)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9694)، وأحمد (20632) بنحوه، وابن حبان (522) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء آفات اللسان - السباب زينة اللباس - إسبال الإزار زينة اللباس - التواضع في اللباس صدقة - كل معروف صدقة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 98 ط مع عون المعبود)
‌4084- حدثنا مسدد، نا يحيى، عن أبي غفار، نا أبو تميمة الهجيمي، وأبو تميمة اسمه طريف بن مجالد، عن أبي جري جابر بن سليم قال: ((رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: عليك السلام يا رسول الله مرتين قال: لا تقل: عليك السلام فإن عليك السلام تحية الميت قل: السلام عليك قال: قلت: أنت رسول الله؟ قال: أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك. قال: قلت: اعهد إلي قال: لا تسبن أحدا قال: فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال: ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف، وارفع إزارك إلى نصف الساق، فإن أبيت فإلى الكعبين، وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة، وإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك، فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 486)
9694- أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي قال ثنا خالد بن مخلد قال ثنا عبد الملك بن الحسن قال سمعت سهم بن المعتمر يحدث عن الهجيمي أنه قدم المدينة فلقي النبي صلى الله عليه و سلم في بعض أزقة المدينة فوافقه فإذا هو متزر بإزار قطر قد انتثرت حاشيته وقال عليك السلام يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليك السلام تحية الموتى فقال يا رسول الله أوصني فقال لا تحقرن شيئا من المعروف أن تأتيه ولو أن تهب صلة الحبل ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تلقى أخاك المسلم ووجهك بسط إليه ولو أن تؤنس الوحشتان بنفسك ولو أن تهب الشسع قال أبو عبد الرحمن سهم بن المعتمر ليس معروف

[مسند أحمد] (34/ 234 ط الرسالة)
((‌20632- حدثنا هشيم، حدثنا يونس بن عبيد، عن عبد ربه الهجيمي، عن جابر بن سليم، أو سليم بن جابر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو جالس مع أصحابه، قال: فقلت: أيكم النبي؟ قال: فإما أن يكون أومأ إلى نفسه، وإما أن يكون أشار إليه القوم، قال: فإذا هو محتب ببردة قد وقع هدبها على قدميه، قال: فقلت: يا رسول الله، أجفو عن أشياء، فعلمني. قال: (( اتق الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإياك والمخيلة، فإن الله لا يحب المخيلة، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر يعلمه فيك، فلا تعيره بأمر تعلمه فيه، فيكون لك أجره وعليه إثمه، ولا تشتمن أحدا)) ))

[صحيح ابن حبان] (2/ 281)
522- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال حدثنا أبو خيثمة قال حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سلام بن مسكين عن عقيل بن طلحة قال: حدثني أبو جري الهجيمي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا قوم من أهل البادية فعلمنا شيئا ينفعنا الله به فقال ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنه من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ شتمك بما يعلم فيك فلا تشتمه بما تعلم فيه فإن أجره لك ووباله على من قاله)).