الموسوعة الحديثية


- جمَعتُ القُرآنَ ، فقرَأتُ به في كُلِّ لَيلةٍ، فبلَغَ ذلك رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ إنِّي أخشى أنْ يَطولَ عليكَ زَمانٌ أنْ تَمَلَّ؛ اقرَأْهُ في كُلِّ شَهرٍ. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، دَعني أستَمتِعْ مِن قُوَّتي وشَبابي. قال: اقرَأْهُ في كُلِّ عِشرينَ. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، دَعني أستَمتِعْ مِن قُوَّتي وشَبابي. قال: اقرَأْهُ في عَشْرٍ. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، دَعني أستَمتِعْ مِن قُوَّتي وشَبابي. قال: اقرَأْهُ في كُلِّ سَبعٍ. قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، دَعني أستَمتِعْ مِن قُوَّتي وشَبابي. فأبَى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 10/24
التخريج : أخرجه البخاري (5052)، ومسلم (1159) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل قرآن - آداب التلاوة قرآن - في كم يقرأ القرآن مناقب وفضائل - عبد الله بن عمرو بن العاص صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 196)
‌5052- حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، عن مغيرة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: ((أنكحني أبي امرأة ذات حسب، فكان يتعاهد كنته فيسألها عن بعلها، فتقول: نعم الرجل من رجل، لم يطأ لنا فراشا، ولم يفتش لنا كنفا مذ أتيناه، فلما طال ذلك عليه، ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: القني به، فلقيته بعد، فقال: كيف تصوم؟ قال: كل يوم، قال: وكيف تختم؟ قال: كل ليلة، قال: صم في كل شهر ثلاثة، واقرأ القرآن في كل شهر، قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: صم ثلاثة أيام في الجمعة، قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: أفطر يومين وصم يوما، قال: قلت: أطيق أكثر من ذلك، قال: صم أفضل الصوم، صوم داود، صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ في كل سبع ليال مرة، فليتني قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذاك أني كبرت وضعفت، فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار، ليكون أخف عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياما، وأحصى وصام مثلهن، كراهية أن يترك شيئا فارق النبي صلى الله عليه وسلم عليه)). قال أبو عبد الله: وقال بعضهم: في ثلاث وفي خمس، وأكثرهم على سبع.

[صحيح مسلم] (2/ 813 )
((182- (‌1159) وحدثنا عبد الله بن محمد الرومي. حدثنا النضر بن محمد. حدثنا عكرمة (وهو ابن عمار) حدثنا يحيى قال: انطلقت أنا وعبد الله بن يزيد حتى نأتي أبا سلمة. فأرسلنا إليه رسولا. فخرج علينا. وإذا عند باب داره مسجد. قال فكنا في المسجد حتى خرج إلينا. فقال: إن تشاؤوا، أن تدخلوا، وإن تشاؤوا، أن تقعدوا ههنا. قال فقلنا: لا. بل نقعد ههنا. فحدثنا. قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. قال: كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة. قال: فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إلي فأتيته. فقال لي: (( ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة؟)) فقلت: بلى يا نبي الله! ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: ((فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام)) قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال ((فإن لزوجك عليك حقا. وإن لزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا)) فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان أعبد الناس((. قال قلت: يا نبي الله! وما صوم داود؟ قال))كان يصوم يوما ويفطر يوما(( قال)) واقرأ القرآن في كل شهر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشرين(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أفضل من ذلك. قال:))فاقرأه في كل عشر(( قال قلت: يا نبي الله! إني أطيق أكثر من ذلك. قال ))فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك. فإن لزوجك عليك حقا. ولزورك عليك حقا. ولجسدك عليك حقا((. قال: فشددت. فشدد علي. قال: وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم)) إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر((. قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم. فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي الله صلى الله عليه وسلم)).

[صحيح مسلم] (2/ 814 )
((183- (‌1159) وحدثنيه زهير بن حرب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا حسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وزاد فيه، بعد قوله ((من كل شهر ثلاثة أيام)): ((فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها. فذلك الدهر كله)). وقال في الحديث: قلت وما صوم نبي الله داود؟ قال ((نصف الدهر)) ولم يذكر في الحديث من قراءة القرآن شيئا. ولم يقل ((وإن لزورك عليك حقا)) ولكن قال ((وإن لولدك عليك حقا)).