الموسوعة الحديثية


- سارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى خيبرَ فانتَهى إليها ليلًا, وكان إذا طرقَ قومًا لم يُغرْ حتى يُصبحَ فإن سمعَ أذانًا أمسكَ, وإن لم يَكونوا يُصلونَ أغارَ عليْهِم حين يصبحُ, فلمَّا أصبحَ ركبَ وركبَ المسلمونَ وخرجَ أهلُ القريةِ ومعهم مكاتِلُهم ومَساحيهِم, فلمَّا رَأوا رسولَ اللهِ قالوا : محمدٌ والخميسُ. فقال : اللهُ أكبرُ, خربَتْ خيبرُ, إنا إذا نزلْنا بقومٍ فساءَ صباحُ المنذرينَ. قال أنسٌ : وإنِّي لردفُ لأبي طلحةَ وإن قَدمي لتَمسُّ قدمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 7/3606
التخريج : أخرجه أحمد (13140)، والشافعي في ((مسنده)) (ص317)، والبيهقي (18153) جميعا بلفظه، والبخاري (610)، ومسلم (1365) مطولا، وكلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - الإمساك عن الإغارة على قوم في دار الكفر إذا سمع فيهم الأذان جهاد - الاحتياط في التبييت والإغارة كيلا يصيب مسلمين بجهالة سفر - جواز الإرداف على الدابة مغازي - غزوة خيبر جهاد - الغارة من المسلمين على الكفار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (20/ 391 ط الرسالة)
: 13140 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن ‌أنس قال: سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فانتهى إليها ليلا، قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طرق ليلا لم يغر عليهم حتى يصبح، ‌فإن ‌سمع ‌أذانا ‌أمسك، وإن لم يكونوا يصلون أغار عليهم. قال: فلما أصبحنا ركب وركب المسلمون، قال: فخرج أهل القرية إلى حروثهم، معهم مكاتلهم ومساحيهم، فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين قالوا: محمد والله والخميس. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم، فساء صباح المنذرين ". قال ‌أنس: وإني لرديف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند الشافعي (ص317)
: أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، عن حميد، عن ‌أنس رضي الله عنه قال: سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌خيبر ‌فانتهى ‌إليها ‌ليلا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طرق قوما لم يغر عليهم حتى يصبح، فإن سمع أذانا أمسك، وإن لم يكونوا يصلون أغار عليهم حين يصبح، فلما أصبح ركب وركب المسلمون، وخرج أهل القرية ومعهم مكاتلهم ومساحيهم، فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والخميس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. قال ‌أنس: وإني لرديف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

السنن الكبير للبيهقي (18/ 265 ت التركي)
: 18153 - وأما الحديث الذي أخبرنا أبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكى وأبو بكر ابن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، عن حميد، عن ‌أنس قال: سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ‌خيبر، ‌فانتهى ‌إليها ‌ليلا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طرق قوما لم يغر عليهم حتى يصبح، فإن سمع أذانا أمسك، وإن لم يكونوا يصلون أغار عليهم حين يصبح، فلما أصبح ركب وركب المسلمون، وخرج أهل القرية ومعهم مكاتلهم ومساحيهم، فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والخميس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". قال ‌أنس: وإني لردف لأبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم

[صحيح البخاري] (1/ 125)
: 610 - حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن ‌أنس بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما، لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر: فإن سمع أذانا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم. قال: فخرجنا إلى خيبر، فانتهينا إليهم ليلا، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم، فلما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: محمد والله، ‌محمد ‌والخميس، قال: فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الله أكبر، الله أكبر، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم {فساء صباح المنذرين}.

[صحيح مسلم] (2/ 1043 )
: 84 - (1365) حدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل (يعني ابن علية) عن عبد العزيز، عن ‌أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر. قال: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس. فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة. فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر. وإن ركبتي لتمس فخذ النبي صلى الله عليه وسلم. وانحسر الإزار عن فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فإني لأرى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم. فلما دخل القرية قال " الله أكبر! خربت خيبر. إنا إذا نزلنا بساحة قوم. فساء صباح المنذرين" قالها ثلاث مرات. قال: وقد خرج القوم إلى أعمالهم. فقالوا: محمد والله! قال عبد العزيز: وقال بعض أصحابنا: فقالوا: ‌محمد، ‌والخميس. قال: وأصبناها عنوة. وجمع السبي. فجاءه دحية فقال: يا رسول الله! أعطني جارية من السبي. فقال "اذهب فخذ جارية" فأخذ صفية بنت حيي. فجاء رجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله! أعطيت دحية، صفية بنت حيي، سيد قريظة والنضر؟ ما تصلح إلا لك. قال " ادعوه بها" قال: فجاء بها. فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال " خذ جارية من السبي غيرها" قال: وأعتقها وتزوجهها. فقال له ثابت: يا أبا حمزة! ما أصدقها؟ قال: نفسها. أعتقها وتزوجها. حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم. فأهدتها له من الليل. فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا. فقال "من كان عنده شيء فليجيء به" قال: وبسط نطعا. قال: فجعل الرجل يجيء بالأقط. وجعل الرجل يجيء بالتمر. وجعل الرجل يجيء بالسمن. فحاسوا حيسا. فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.