الموسوعة الحديثية


-  بيْنَما هو يَقْرَأُ مِنَ اللَّيْلِ سُورَةَ البَقَرَةِ، وفَرَسُهُ مَرْبُوطَةٌ عِنْدَهُ، إذْ جالَتِ الفَرَسُ، فَسَكَتَ فَسَكَتَتْ، فَقَرَأَ فَجالَتِ الفَرَسُ، فَسَكَتَ وسَكَتَتِ الفَرَسُ، ثُمَّ قَرَأَ فَجالَتِ الفَرَسُ، فانْصَرَفَ، وكانَ ابنُهُ يَحْيَى قَرِيبًا مِنْها، فأشْفَقَ أنْ تُصِيبَهُ، فَلَمَّا اجْتَرَّهُ رَفَعَ رَأْسَهُ إلى السَّماءِ، حتَّى ما يَراها، فَلَمَّا أصْبَحَ حَدَّثَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالَ: اقْرَأْ يا ابْنَ حُضَيْرٍ، اقْرَأْ يا ابْنَ حُضَيْرٍ، قالَ: فأشْفَقْتُ يا رَسولَ اللَّهِ أنْ تَطَأَ يَحْيَى، وكانَ مِنْها قَرِيبًا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فانْصَرَفْتُ إلَيْهِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي إلى السَّماءِ، فإذا مِثْلُ الظُّلَّةِ فيها أمْثالُ المَصابِيحِ، فَخَرَجَتْ حتَّى لا أراها، قالَ: وتَدْرِي ما ذاكَ؟ قالَ: لا، قالَ: تِلكَ المَلائِكَةُ دَنَتْ لِصَوْتِكَ، ولو قَرَأْتَ لَأَصْبَحَتْ يَنْظُرُ النَّاسُ إلَيْها، لا تَتَوارَى منهمْ.
خلاصة حكم المحدث : [معلق]
الراوي : أسيد بن حضير | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5018
التخريج : أخرجه موصولاً النسائي في ((السنن الكبرى)) (7962)، والحاكم (2033)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2426) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - كرامات الأولياء قرآن - نزول السكينة والملائكة عند القراءة ملائكة - صفة الملائكة مناقب وفضائل - أسيد بن حضير فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 190)
: 5018 - وقال الليث: حدثني يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أسيد بن حضير قال: ‌بينما ‌هو ‌يقرأ ‌من ‌الليل ‌سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت، فقرأ فجالت الفرس فسكت وسكتت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه، فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اقرأ يا ابن حضير، اقرأ يا ابن حضير، قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا، فرفعت رأسي فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى السماء، فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، فخرجت حتى لا أراها، قال: وتدري ما ذاك؟ قال: لا، قال: تلك الملائكة دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم.قال ابن الهاد، : وحدثني هذا الحديث عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري عن أسيد بن حضير.

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 258)
: ‌7962 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب قال: أخبرنا الليث قال: أخبرنا خالد، عن ابن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، عن أسيد بن حضير وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن قال: قرأت الليلة بسورة البقرة، وفرس لي مربوط، ويحيى ابني مضطجع قريبا مني، وهو غلام، فجالت جولة، فقمت ليس لي هم إلا يحيى ابني، فسكنت الفرس، ثم قرأت، فجالت الفرس، فقمت ليس لي هم إلا ابني، ثم قرأت، فجالت الفرس فرفعت رأسي، فإذا بشيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء، فهالني، فسكنت، فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال: اقرأ يا أبا يحيى قلت: قد قرأت يا رسول الله فجالت الفرس، وليس لي هم إلا ابني فقال: اقرأ يا ابن حضير قال: قد قرأت فرفعت رأسي، فإذا كهيئة الظلة فيها مصابيح فهالني فقال: ذلك الملائكة، دنوا لصوتك، ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 739)
: ‌2033 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا الليث بن سعد، حدثني ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب، عن مالك، عن أسيد بن حضير أنه كان يقرأ وهو على ظهر بيته وهو حسن الصوت، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بينا أقرأ إذ غشيني شيء كالسحاب والمرأة في البيت والفرس في الدار فتخوفت أن تسقط المرأة، وتنفلت الفرس فانصرفت، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ يا أسيد فإنما هو ملك استمع القرآن

شعب الإيمان (4/ 220 ط الرشد)
: [[‌2426]] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن بكير، حدثنا الليث، حدثني يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة إذ جالت الفرس فسكت، فسكنت، فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت ثم قرأ فجالت الفرس فسكت فسكنت، وانصرف وكان ابنه قريبا منه فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء، وإذا هو مثل الظلة فيها أمثال المصابيح عرجت إلى السماء حتى ما يراها، فلما أصبح حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما أنا أقرأ البارحة، والفرس مربوطة إذ جالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرأ ابن حضير" قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان قريبا، فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى السماء (فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح، عرجت) حتى لا أراها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تدري ما ذلك" قال: لا، يا رسول الله! قال: "تلك الملائكة أتت لصوتك، ولو قرأت لأصبح الناس حتى ينظروا إليها لا تتوارى منهم". قال وحدثني أيضا هذا الحديث عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدري، عن أسيد بن حضير.أخرجه البخاري في الصحيح قال: "وقال الليث".