الموسوعة الحديثية


- قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمكةَ وَالنَّجْمِ فلما بلغ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقى الشيطانُ على لسانِه : تلك الغرانيقُ العُلى، وإنَّ شفاعتهن لتُرتجى. فقال المشركون : ما ذكر آلهتنا بخيرٍ قبل اليومِ، فسجد وسجدوا. فنزلت هذه الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : كلها سوى طريق سعيد بن جبير إما ضعيف وإما منقطع ، لكن كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلا ، مع أن لها طريقين آخرين مرسلين رجالهما على شرط الصحيحين
الراوي : أبو بشير الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/293
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (18/ 666) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم سجود القرآن - سجود المشركين مع المسلمين علم - قصة الغرانيق قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 666)
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: لما نزلت هذه الآية: (أفرأيتم اللات والعزى) قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى. فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال المشركون: أنه لم يذكر آلهتكم قبل اليوم بخير، فسجد المشركون معه، فأنزل الله: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته) ... إلى قوله: (عذاب يوم عقيم) .