الموسوعة الحديثية


- مرَرْتُ بالرَّبَذةِ ، فإذا فُسْطاطٌ، فقلتُ: لِمَن هذا؟ فقيل: لمحمَّدِ بنِ مَسلَمةَ، فاستأذَنْتُ عليه، فدخَلْتُ عليه، فقلتُ: رَحِمَكَ اللهُ! إنَّك مِن هذا الأمرِ بمكانٍ، فلو خرَجْتَ إلى الناسِ، فأمَرْتَ ونهَيْتَ، فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّه ستكونُ فِتْنةٌ، وفُرْقةٌ، واختلافٌ، فإذا كان ذلك، فأتِ بسيفِكَ أُحُدًا، فاضرِبْ به عُرْضَهُ، واكسِرْ نَبْلَكَ ، واقطَعْ وَتَرَكَ، واجلِسْ في بيتِك، فقد كان ذلك، وقال يَزِيدُ مرَّةً: فاضرِبْ به حتى تَقطَعَهُ، ثمَّ اجلِسْ في بيتِك حتى تأتيَك يدٌ خاطئةٌ ، أو يُعافِيَك اللهُ عزَّ وجلَّ، فقد كان ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وفعَلْتُ ما أمَرَني به، ثمَّ استنزَلَ سيفًا كان معلَّقًا بعمودِ الفُسْطاطِ، فاخترَطَهُ ، فإذا سيفٌ مِن خشَبٍ، فقال: قد فعَلْتُ ما أمَرَني به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، واتَّخَذْتُ هذا أُرهِبُ به الناسَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : محمد بن مسلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 16029
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3962) مختصراً، وأحمد (16029) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فتن - الترهب في أيام الفتن فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن فتن - من كره الفتن ومن رضي بها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1310 ت عبد الباقي)
: 3962 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، أو علي بن زيد بن جدعان - شك أبو بكر - عن أبي بردة، قال: دخلت على محمد بن مسلمة، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك فأت بسيفك أحدا، فاضربه حتى ينقطع، ثم اجلس في بيتك، حتى تأتيك يد خاطئة، أو منية قاضية ، فقد وقعت وفعلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

مسند أحمد (25/ 413 ط الرسالة)
: 16029 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي بردة قال: مررت بالربذة، فإذا فسطاط، فقلت: لمن هذا؟ فقيل: لمحمد بن مسلمة، فاستأذنت عليه، فدخلت عليه، فقلت: رحمك الله، إنك من هذا الأمر بمكان، فلو خرجت إلى الناس فأمرت ونهيت. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان ذلك، فأت بسيفك أحدا، فاضرب به عرضه، واكسر نبلك، واقطع وترك، واجلس في بيتك " فقد كان ذلك. وقال يزيد مرة: " فاضرب به حتى تقطعه، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة، أو يعافيك الله عز وجل " فقد كان ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفعلت ما أمرني به. ثم استنزل سيفا كان معلقا بعمود الفسطاط، فاخترطه، فإذا سيف من خشب، فقال: قد فعلت ما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتخذت هذا أرهب به الناس