الموسوعة الحديثية


- هلْ سَمِعتُم بمَدينةٍ جانبٌ منها في البَرِّ، وجانبٌ منها في البحْرِ؟ فقالوا: نعمْ يا رَسولَ اللهِ، قال: لا تقومُ السَّاعةُ حتَّى يَغْزُوها سَبعونَ ألْفًا مِن بَني إسحاقَ، حتَّى إذا جاؤوها نَزَلوا، فلمْ يُقاتَلوا بسِلاحٍ ولم يُرْمَوا بسَهمٍ، قال: فيَقولُون: لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، فيَسقُطُ أحدُ جانبَيْها -قال ثَورٌ: ولا أعْلَمُه إلَّا قال: جانبُها الَّذي يَلي البَرَّ، ثمَّ يَقولُون الثَّانيةَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، فيَسقُطُ جانبُها الآخَرُ، ثمَّ يَقولُون الثَّالثةَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ، فيُفرَجُ لهم فيَدْخُلونها فيَغْنَمون، فبيْنما هُم يَقتَسِمون الغنائمَ إذا جاءهم الصَّريخُ: إنَّ الدَّجَّالَ قدْ خَرَج، فيَتْرُكون كلَّ شَيءٍ ويَرجِعون، فقال: إنَّ هذه المدينةَ هي القُسْطَنطينيَّةُ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8692
التخريج : أخرجه مسلم (2920)، والبيهقي في ((البعث والنشور)) (159) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - فتح القسطنطينية أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 523)
: 8469 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال، عن ثور بن يزيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: هل سمعتم ‌بمدينة ‌جانب ‌منها ‌في ‌البر وجانب منها في البحر؟ فقالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق، حتى إذا جاءوها نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قال: " فيقولون: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها " - قال ثور: ولا أعلمه إلا قال: - " جانبها الذي يلي البر، ثم يقولون الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولون الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون، فبينما هم يقتسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ: أن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون يقال إن هذه المدينة هي القسطنطينية قد صحت الرواية أن فتحها مع قيام الساعة

صحيح مسلم (4/ 2238 ت عبد الباقي)
: (2920) - حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن ثور وهو ابن زيد الديلي، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "سمعتم ‌بمدينة ‌جانب ‌منها ‌في ‌البر وجانب منها في البحر؟ " قالوا: نعم. يا رسول الله! قال "لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق. فإذا جاؤها نزلوا. فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم. قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط أحد جانبيها". قال ثور: لا أعلمه إلا قال "الذي في البحر. ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر. فيسقط جانبها الآخر. ثم يقولوا الثالثة: لا إله إلا الله والله أكبر. فيفرج لهم. فيدخلوها فيغنموا. فبينما هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج. فيتركون كل شيء ويرجعون".

البعث والنشور للبيهقي ت الشوامي (ص145)
: (159) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، حدثنا ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعتم ‌بمدينة ‌جانب ‌منها ‌في ‌البر وجانب منها في البحر؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاءوا نزلوا، فلم يقاتلوا بسلاح، ولم يرموا بسهم، قالوا: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها، قال: ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيسقط جانبها الآخر، ثم يقولوا: لا إله إلا الله، والله أكبر، فيفتح لهم، فيدخلوها، فيغنموا، فبينا هم يقتسمون المغانم، إذ جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج، فيتركون كل شيء ويرجعون