الموسوعة الحديثية


- آمَ عثمانُ مِن رقيةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وآمَتْ حفصةُ مِن زوجِها فمرَّ عُمرُ بعثمانَ فقال هل لكَ في حفصةَ وكان عثمانُ قد سمِع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكرُها فلم يُجِبْه فذكَر ذلك عُمرُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال هل لكَ في خيرٍ مِن ذلك أتزوَّجُ أنا حفصةَ وأزوِّجُ عثمانَ خيرًا منها أمَّ كلثومٍ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن العراقي | المصدر : طرح التثريب الصفحة أو الرقم : 7/18
التخريج : أخرجه إسحاق بن راهويه في ((المسند)) (4/ 203)، والحاكم (6751)، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (19/ 81) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - حفظ السر مناقب وفضائل - أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - الترغيب في التزويج من ذي الدين والخلق المرضي نكاح - عرض الرجل ابنته على من يرضى مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


مسند إسحاق بن راهويه (4/ 203)
أخبرنا سليمان بن حرب، نا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب قال: " آمت حفصة من زوجها، وآم عثمان من رقية، فمر عمر بعثمان فقال: هل لك في حفصة فقد انقضت عدتها فلم يجب إليه شيئا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، قال: فأنا أتزوج حفصة، وأزوج عثمان أختها أم كلثوم قال: فقال عمر: فنعم فتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، وتزوج عثمان أم كلثوم "

المستدرك للحاكم ط العلمية (4/ 16)
6751 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا هشام بن علي السدوسي، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، قال: أيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب من زوجها وعثمان من رقية، فمر عمر بعثمان فقال: هل لك في حفصة؟ فأعرض عني ولم يحر إلي شيئا، فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فشكاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فخير من ذلك، أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان أم كلثوم فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة، وزوج عثمان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

التمهيد لابن عبد البر (19/ 81)
حدثناه عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال أمت حفصة ابنة عمر من زوجها وآم عثمان من رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر عمر بعثمان فقال هل لك في حفصة فلم يحر إليه شيئا فأتى عمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ألم تر إلى عثمان عرضت عليه حفصة فأعرض عني ولم ييحر إلي شيئا فقال النبي صلى الله عليه وسلم "فخير من ذلك أتزوج أنا حفصة وأزوج عثمان أم كلثوم فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة وزوج عثمان أم كلثوم" ألا ترى أن في هذا الحديث آمت حفصة وآم عثمان قالوا ففي ذلك دليل على أن من لا زوج له فهو أيم ثيبا كان أو بكرا رجلا كان أو امرأة.