الموسوعة الحديثية


- ألا أخبِرُكُم بوصيَّةِ نوحٍ ابنَه قالوا بلى قالَ أوصَى نوحٌ ابنَه فقالَ لابنِه يا بُنَيَّ إنِّي أوصيكَ باثنتينِ وأنهاكَ عنِ اثنتينِ أُوصيكَ بقولِ لا إلَه إلا اللَّهُ فإنَّها لو وُضِعتْ في كفَّةٍ ووُضِعتِ السَّماواتُ والأرضُ في كَفَّةٍ لرجَحت بِهنَّ ولو كانَتْ حلْقةً لقصَمَتهُنَّ حتَّى تَخلُصَ إلى اللَّهِ وبقولِ سبحانَ اللَّهِ وبحمدِه فإنَّها عبادَةُ الخلقِ وبِها تُقطعُ أرزاقُهم وأنهاكَ عنِ اثنتينِ الشِّركِ والكِبرِ فإنَّهُما يحجبانِ عنِ اللَّهِ قالَ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ أمنَ الكبرِ أن يتَّخذَ الرَّجلُ الطَّعامَ فيَكونُ عليهِ الجماعةُ أو يلبَسُ القميصَ النَّظيفَ قالَ ليسَ ذلكَ يعني بالكِبرِ إنَّما الكِبرُ أن تسفِّهَ الحقَّ وتغمِصَ النَّاسَ
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم أحداً رواه عن عمرو عن ابن عمر إلا محمد بن إسحاق عن عمرو ولا نعلم أحداً حدث به عن أبي معاوية إلا إبراهيم بن سعيد
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البزار | المصدر : الأحكام الشرعية الكبرى الصفحة أو الرقم : 3/473
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3069).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل سبحان الله وبحمده أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - الكبر والتواضع إيمان - الشرك ظلم عظيم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (4/ 7)
3069 - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو معاوية الضرير، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بوصية نوح ابنه؟ قالوا: بلى، قال: أوصى نوح ابنه، فقال لابنه: يا بني: إني أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين، أوصيك بقول لا إله إلا الله، فإنها لو وضعت في كفة، ووضعت السموات والأرض في كفة، لرجحت بهن، ولو كانت حلقة لقصمتهن، حتى تخلص إلى الله. وبقول سبحان الله العظيم وبحمده، فإنها عبادة الخلق، وبها تقطع أرزاقهم. وأنهاك عن اثنتين: الشرك والكبر، فإنهما تحجبان عن الله، قال: قيل: يا رسول الله، أمن الكبر أن يتخذ الرجل الطعام، فيكون عليه الجماعة؟ أو يلبس القميص النصيف؟ قال: ليس ذاك، يعني بالكبر، إنما الكبر أن تسفه الحق، وتغمص الناس ". قال البزار: لا نعلم أحدا رواه عن عمرو، عن ابن عمر، إلا ابن إسحاق، ولا نعلم حدث به عن أبي معاوية إلا إبراهيم بن سعيد