الموسوعة الحديثية


- عن نَهيكِ بنِ سِنانٍ السُّلَميِّ، أنَّه أتى عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ، فقال: قَرَأتُ المُفصَّلَ اللَّيلةَ في ركعةٍ، فقال: هَذًّا مِثلَ هَذِّ الشِّعرِ، أو نَثرًا مِثلَ نَثْرِ الدَّقَلِ؟! إنَّما فُصِّلَ لِتُفصِّلوا، لقد عَلِمتُ النَّظائرَ التي كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرُنُ عشرينَ سُورةً: الرَّحمنُ والنَّجمُ، على تَأليفِ ابنِ مَسعودٍ، كلُّ سُورتَينِ في ركعةٍ، وذكَرَ الدُّخَانَ، وعمَّ يتساءَلونَ في ركعةٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3958
التخريج : أخرجه البخاري (4996)، ومسلم (822) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قرآن - الترتيل والتجويد والمدود وما شابهها قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - تأليف القرآن صلاة - مقدار القراءة في الصلاة قرآن - المفصل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 186)
4996- حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن شقيق قال: قال عبد الله: ((قد علمت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤهن اثنين اثنين في كل ركعة، فقام عبد الله ودخل معه علقمة، وخرج علقمة فسألناه، فقال: عشرون سورة من أول المفصل، على تأليف ابن مسعود، آخرهن الحواميم، {حم} الدخان، و {عم يتساءلون}))

[صحيح مسلم] (1/ 563 )
((275- (822) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. جميعا عن وكيع. قال أبو بكر: حدثنا وكيع عن الأعمش، عن أبي وائل. قال جاء رجل يقال له نهيك بن سنان إلى عبد الله. فقال: يا أبا عبد الرحمن! كيف تقرأ هذا الحرف. ألفا تجده أم ياء: من ماء غير آسن أو من ماء غير يا سن؟ قال فقال عبد الله: وكل القرآن قد أحصيت غير هذا؟ قال: إني لأقرأ المفصل في ركعة. فقال عبد الله: هذا كهذا الشعر؟ إن أقواما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم. ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه، نفع. إن أفضل الصلاة الركوع والسجود. إني لأعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن. سورتين في كل ركعة. ثم قام عبد الله فدخل علقمة في إثره. ثم خرج فقال: قد أخبرني بها)). قال ابن نمير في روايته: جاء رجل من بني بجيلة إلى عبد الله. ولم يقل: نهيك بن سنان 276- (822) وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي وائل. قال: جاء رجل إلى عبد الله، يقال له نهيك ابن سنان. بمثل حديث وكيع. غير أنه قال:فجاء علقمة ليدخل عليه. فقلنا له: سله عن النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في ركعة. فدخل عليه فسأله. ثم خرج علينا فقال: عشرون سورة من المفصل. في تأليف عبد الله 277- (822) وحدثناه إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عيسى بن يونس. حدثنا الأعمش في هذا الإسناد، بنحو حديثهما. وقال إني لأعرف النظائر التي يقرأ بهن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اثنتين في ركعة. عشرين سورة في عشر ركعات