الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بتبوكَ، فطلعتِ الشَّمسُ بِضياءٍ وشعاعٍ ونورٍ لم أراها طلعَت فيما مضَى، فأتى جبريلُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا جبريلُ ما للشَّمسِ؟ قالَ: ذاكَ أنَّ معاويةَ بنَ معاويةَ اللَّيثيَّ ماتَ بالمدينةِ اليومَ، فبعثَ اللَّهُ إليهِ سبعينَ ألفَ ملَكٍ يصلُّونَ عليهِ، قالَ: وفيمَ ذاكَ؟ قالَ: كانَ يُكْثرُ قراءةَ ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) باللَّيلِ والنَّهارِ، وفي ممشاهُ وقيامِهِ وقعودِهِ، فَهَل لَكَ يا رسولَ اللَّهِ أن أقبضَ لَكَ الأرضَ فتصلِّيَ عليهِ؟ قال: نعَم. قال: فصلَّى عليهِ ثمَّ رجعَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء هو ابن زيد ويقال ابن زيدل قال ابن المديني كان يضع الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1393
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (21)، وأبو يعلى (4267)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/342)
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الميت الغائب مغازي - غزوة تبوك ملائكة - أعمال الملائكة مناقب وفضائل - معاوية بن معاوية الليثي فضائل سور وآيات - سورة الإخلاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأولياء لابن أبي الدنيا (ص16)
: 21 - حدثنا عبد الله، نا أبو خيثمة، نا يزيد بن هارون، أنا العلاء أبو محمد الثقفي، قال: سمعت أنس بن مالك، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بشعاع وضياء ونور لم نرها طلعت به فيما مضى، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا جبريل، ما لي أرى الشمس اليوم بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت به فيما مضى؟ قال: إن ذاك معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه، قال: وفيم ذاك؟ قال: كان يكثر قل هو الله أحد في الليل والنهار، في ممشاه، وقيامه، وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم ، فصلى عليه ثم رجع.

مسند أبي يعلى (7/ 256 ت حسين أسد)
: ‌4267 - حدثنا محمد بن إسحاق المسيبي، حدثنا يزيد بن هارون، عن العلاء أبي محمد الثقفي قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك، فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم يرها طلعت فيما مضى بمثله، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا جبريل، مالي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت فيما مضى؟، قال: إن ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم، فبعث الله إليه ألف ملك يصلون عليه، قال: وفيم ذاك؟ قال: قال: كان يكثر قراءة قل هو الله أحد في الليل والنهار، وفي ممشاه، وقيامه وقعوده، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض فتصلي عليه؟ قال: نعم، فصلى عليه ".

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 342)
: حدثناه محمد بن بحر الواسطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا العلاء أبو محمد الثقفي، عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فطلعت الشمس بنور وضياء وشعاع لم نرها طلعت قبلها مثلها، قلنا: يا رسول الله، رأينا الشمس طلعت بنور وضياء لم نرها طلعت قبلها مثلها، فقال: لأن ‌معاوية ‌بن ‌معاوية ‌الليثي مات اليوم بالمدينة فبعث الله إليه سبعين ألف ملك يصلون عليه . قال: بماذا؟ قال: " بكثرة قراءة: قل هو الله أحد يقرأ بها في صلاته وفي قيامه وفي ذهابه وفي مجيئه، فإن أحببت أن تصلي عليه قبضت لك الأرض، قال: فافعل ". قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والرواية في هذا فيها لين.