الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ قال : دخلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يُوعَك فوضعتُ يدي عليه فوجدتُ حرَّه بين يديَّ فوقَ الِّلحافِ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أشدَّها عليك قال إنا كذلك يُضعَّفُ لنا البلاءُ ويُضعَّفُ لنا الأجرُ قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسٍ أشدُّ بلاءً ؟ قال : الأنبياءُ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ثم من ؟ قال : ثم الصالحونَ إن كان....
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/274
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4024) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (510)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9047)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - أشد الناس بلاء مريض - الابتلاء بالأمراض مريض - فضل المرض والنوائب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1334 ت عبد الباقي)
: ‌4024 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا ابن أبي فديك قال: حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك، فوضعت يدي عليه فوجدت حره بين يدي فوق اللحاف، فقلت: يا رسول الله ما أشدها عليك قال: إنا كذلك يضعف لنا البلاء، ويضعف لنا الأجر قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ، قلت: يا رسول الله ثم من؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر، حتى ما يجد أحدهم إلا العباءة يحوبها، وإن كان أحدهم ليفرح بالبلاء، كما يفرح أحدكم بالرخاء.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص179)
: ‌510 - حدثنا أحمد بن عيسى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو موعوك، عليه قطيفة، فوضع يده عليه، فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو سعيد: ما أشد حماك يا رسول الله، قال: إنا كذلك، يشتد علينا البلاء، ويضاعف لنا الأجر ، فقال: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء، ثم الصالحون، وقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها فيلبسها، ويبتلى بالقمل حتى يقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء.

[المعجم الأوسط للطبراني] (9/ 31)
: ‌9047 - حدثنا المقدام، ثنا خالد، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال: قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ فقال: النبيون ، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الصالحون، إن كان أحدهم ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا التمرة أو نحوها، وإن كان أحدهم ليبتلى فيقمل حتى ينبذ القمل، وكان أحدهم بالبلاء أشد فرحا منه بالرخاء. لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا هشام بن سعد.