الموسوعة الحديثية


- يبعثُ اللهُ عبدًا يومَ القيامةِ لا ذنبَ له، فيقولُ اللهُ : بأيِّ الأمرَيْن أحبُّ إليك أن أجزِيَك، بعملِك أو بنعمتي عندك ؟ قال : يا ربِّ ! إنَّك تعلمُ أنِّي لم أعصِك، قال : خُذوا عبدي بنعمةٍ من نعمي فما تبقَّى له حسنةٌ إلَّا استغرقتها تلك النِّعمةُ. فيقولُ : ربِّ ! بنعمتِك ورحمتِك، فيقولُ : بنعمتي ورحمتي، ويُؤتى بعبدٍ محسنٍ في نفسِه لا يرَى أنَّ له ذنبًا، فيقولُ له : هل كنتَ توالي أوليائي ؟ قال : كنتُ من النَّاس سِلمًا ، قال : فهل كنتَ تعادي أعدائي ؟ قال : ربِّ ! لم يكُنْ بيني وبين أحدٍ شيءٌ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : لا ينالُ رحمتي من لم يُوالِ أوليائي ويُعادي أعدائي
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مكحول
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/212
التخريج : أخرجه الطبراني (22/59) (140)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1518)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/186) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - من يعادي الأولياء قيامة - الحساب والقصاص إيمان - الكرامات والأولياء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 59)
: 140 - حدثنا الوليد بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا بشر بن عون، ثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول الله: بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك، أو بنعمتي عندك قال: رب، إنك تعلم أني لم أعصك قال: خذوا عبدي بنعمة من نعمي، فما تبقى له حسنة، إلا استغرقها تلك النعمة فيقول: رب بنعمتك ورحمتك فيقول: بنعمتي ورحمتي، ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له ذنبا، فيقول له: هل كنت توالي أوليائي؟ قال: كنت للناس سلما، قال: فهل كنت تعادي أعدائي؟ قال: يا رب، لم يكن بيني وبين أحد شيئا، فيقول الله عز وجل: لا ينال رحمتي من لا يوالي أوليائي ويعادي أعدائي ".

المخلصيات (2/ 266)
: 1518- (187) حدثنا يحيى قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي قال: حدثنا سليمان بن عبدالرحمن أبو أيوب الدمشقي قال: حدثنا بشر بن عون أبوعون القرشي قال: حدثنا بكار بن تميم، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يبعث الله عز وجل عبدا يوم القيامة لا ذنب له فيقول الله تعالى: بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك، بعملك أو بنعمتي عليك؟ قال: رب أنت أعلم أني لم أعصك، قال: خذوا عبدي بنعمة من نعمي، قال: فما تبقى له حسنة إلا استفرغتها تلك النعمة، قال: فيقول: رب بنعمتك ورحمتك، قال: فيقول الله عز وجل: بنعمتي ورحمتي. قال: ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى له سيئة فيقال له: هل كنت تتولى أوليائي قال: يا رب، كنت من الناس سلما، قال: فهل كنت تعادي أعدائي؟ قال: رب لم أكن أحب أن يكون بيني وبين أحد شيئا، قال فيقول الله عز وجل: وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوالي أوليائي ويعادي أعدائي.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (5/ 186)
: حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الوليد بن حماد الرملي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ثنا بشر بن عون عن بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ‌يبعث ‌الله ‌عبدا ‌يوم ‌القيامة ‌لا ‌ذنب ‌له، فيقول الله بأي الأمرين أحب إليك أن أجزيك، بعملك أو بنعمتي عندك؟ قال يا رب إنك تعلم أني لم أعصك، قال خذوا عبدي بنعمة من نعمى فما تبقى له حسنة الا استغرفتها تلك النعمة. فيقول رب بنعمتك ورحمتك فيقول بنعمتي ورحمتي، ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له ذنبا، فيقول له هل كنت توالي أوليائي؟ قال كنت من الناس سلما، قال فهل كنت تعادي أعدائي؟ قال رب لم يكن بيني وبين أحد شيء، فيقول الله عز وجل لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعادي أعدائي. غريب من حديث مكحول لم نكتبه إلا من حديث بشر عن بكار.