الموسوعة الحديثية


- قدِمتُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ وهو طَعينٌ، فدخَلَ عليه مُعاويةُ يَعودُه ، فبَكى، فقال: ما يُبكيكَ يا خالُ؟ أوَجَعٌ أو حِرصٌ على الدُّنْيا؟ قال:  كُلًّا لا، ولكنْ عهِدَ إلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَهدًا لم آخُذْ به؛ قال لي: يا أبا هاشمٍ، لعلَّكَ أنْ تُدرِكَ أموالًا تُقسَمُ بيْنَ أقوامٍ، وإنَّما يَكفيكَ مِن جَمعِ الدُّنْيا خادمٌ ومَركَبٌ في سَبيلِ اللهِ. وقد وجَدتُ، وجمَعتُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سمرة بن سهم مجهول. وباقي رجاله ثقات.
الراوي : أبو هاشم بن عتبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/166
التخريج : أخرجه الترمذي (2327)، والنسائي (5372)، وابن ماجه (4103)، وأحمد (15664) جميعًا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا جنائز وموت - عيادة المريض رقائق وزهد - الوصايا النافعة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 564)
: ‌2327 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة، وهو مريض يعوده، فقال: يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به، قال: إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت: وقد رواه زائدة، وعبيدة بن حميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: دخل معاوية على أبي هاشم، فذكر نحوه وفي الباب عن بريدة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[سنن النسائي] (8/ 218)
: ‌5372 - أخبرنا محمد بن قدامة ، عن جرير ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك؟ أوجع يشئزك، أم على الدنيا فقد ذهب صفوها؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، وددت أني كنت تبعته. قال: إنه لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله. فأدركت فجمعت.

سنن ابن ماجه (2/ 1374 ت عبد الباقي)
: ‌4103 - حدثنا محمد بن الصباح قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، رجل من قومه، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة، وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك؟ أي خال أوجع يشئزك أم على الدنيا، فقد ذهب صفوها؟ قال: على كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلي عهدا وددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله ، فأدركت، فجمعت.

مسند أحمد (24/ 433 ط الرسالة)
: ‌15664 - حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق قال: دخل معاوية على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده، قال: فبكى. قال: فقال له معاوية: ما يبكيك يا خال، أوجعا يشئزك أم حرصا على الدنيا؟ قال: فقال: فكلا لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلينا، فقال: " يا أبا هاشم، لعلك أن تدرك أموالا يؤتاها أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله تبارك وتعالى " وإني أراني قد جمعت.

مسند أحمد (24/ 435 ط الرسالة)
: 15665 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن الأعمش ومنصور، عن أبي وائل، قال: دخل معاوية على أبي هاشم بن عتبة وهو مريض يبكي؛ فذكر معناه.