الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أرادَ أنْ يَدْعوَ على أَحَدٍ، أو يَدْعوَ لأَحَدٍ؛ قنَتَ بَعْدَ الرُّكوعِ، فرُبَّما قال: إذا قال: سـمِعَ اللهُ لِمَن حـمِدَه، ربَّنا ولك الـحَمْدُ: اللَّهمَّ أَنْجِ الوَليدَ بنَ الوَليدِ، وسَلَمَةَ بنَ هِشامٍ، وعَيَّاشَ بنَ أَبي رَبِيعَةَ، والـمُسْتَضْعَفِين مِن الـمُؤْمنين، اللَّهمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَك على مُضَرَ، واجْعَلْها سِنينَ كسِنِي يوسُفَ. قال: يَـجْهَرُ بِذلك، ويَقولُ في بَعْضِ صلاتِه، في صلاةِ الفَجْرِ: اللَّهمَّ الْعَنْ فُلانًا وفُلانًا؛ حَيَّينِ مِنَ العَربِ، حتى أَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {لَيْسَ لَكَ مِن الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَـهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7465
التخريج : أخرجه البخاري (6200)، ومسلم (675)، والنسائي (1073)، وابن ماجه (1244)، وأحمد (7465) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران صلاة - القنوت قرآن - أسباب النزول أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 44)
‌6200- أخبرنا أبو نعيم الفضل بن دكين: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: ((لما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف)).

[صحيح مسلم] (1/ 466 )
((294- (675) حدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب. قال: أخبرني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف؛ أنهما سمعا أبا هريرة يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة، ويكبر، ويرفع رأسه ((سمع الله لمن حمده. ربنا ولك الحمد)) ثم يقول، وهو قائم ((اللهم! أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة. والمستضعفين من المؤمنين. اللهم! اشدد وطأتك على مضر. واجعلها عليهم كسني يوسف. اللهم! العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية. عصت الله ورسوله)) ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [3/آل عمران/الآية 128])) (675)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد. قالا: حدثنا ابن عيينة عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى قوله ((واجعلها عليهم كسني يوسف)) ولم يذكر ما بعده

[سنن النسائي] (2/ 201)
‌1073- أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان قال: حفظناه من الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: ((لما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح، قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف))

[سنن ابن ماجه] (1/ 394 )
1244- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: لما رفع رسول صلى عليه وسلم رأسه من صلاة الصبح قال: ((اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف))

[مسند أحمد] (12/ 431)
7465- حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال: إذا قال: (( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف))، قال: يجهر بذلك، ويقول في بعض صلاته، في صلاة الفجر: (( اللهم العن فلانا وفلانا)) حيين من العرب، حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128]