الموسوعة الحديثية


- عن المُطَّلِبِ -وهو ابنُ عَبْدِ اللهِ المَدَنيُّ- قالَ: "لمَّا ماتَ عُثْمانُ بنُ مَظْعونٍ أُخرِجَ بجِنازتِه فدُفِنَ، أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلًا أن يَأتيَه بحَجَرٍ، فلم يَسْتَطِعْ حَمْلَه، فقامَ إليها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحَسَرَ عن ذِراعَيه -قالَ كَثيرٌ، وهو ابنُ زَيدٍ- قالَ المُطَلَّبِ: قالَ الَّذي يُخبِرُني عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: كأنِّي أَنظُرُ إلى بَياضِ ذِراعَي رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ حَسَرَ عنهما، ثُمَّ حَمَلَها، فوَضَعَها عنْدَ رأسِه، وقالَ: أَتَعلَّمُ بها قَبْرَ أخي، وأَدفِنُ إليه مَن ماتَ مِن أهْلي.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير بن زيد، مولى الأسلميين، مدني، كنيته: أبو مُحمَّد، وقد تكلم فيه غير واحد
الراوي : المطلب - ابن عبدالله المدني- | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/407
التخريج : أخرجه أبو داود (3206)، والبيهقي (6825) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي دفن ومقابر - تسنيم القبر ورشه بالماء وجعل علم يعرف به مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 212 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3206 - حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا سعيد بن سالم، ح وحدثنا يحيى بن الفضل السجستاني، حدثنا حاتم يعني ابن إسماعيل، بمعناه عن كثير بن زيد المدني، عن المطلب، قال: لما مات عثمان بن مظعون، ‌أخرج ‌بجنازته ‌فدفن، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحسر عن ذراعيه، قال كثير: قال المطلب: قال الذي يخبرني ذلك: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه، وقال: أتعلم بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي

السنن الكبير للبيهقي (7/ 275 ت التركي)
: 6825 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا سعيد بن سالم (ح) قال: وحدثنا يحيى بن الفضل السجستانى، حدثنا حاتم بن إسماعيل بمعناه، عن كثير بن زيد المدنى، عن المطلب قال: لما مات عثمان بن مظعون ‌أخرج ‌بجنازته ‌فدفن، أمر النبى صلى الله عليه وسلم رجلا أن يأتيه بحجر، فلم يستطع حمله، فقام إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحسر عن ذراعيه. قال كثير: قال المطلب: قال الذى يخبرنى ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كأنى أنظر إلى بياض ذراعى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حسر عنها، ثم حملها فوضعها عند رأسه، وقال: "ليعلم بها قبر أخى، وأدفن إليه من مات من أهلى".