الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : أصاب نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ خصاصةٌ، فبلغ ذلك عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فخرج يلتمسُ عملًا يُصيبُ فيه شيئًا ليقِيتَ به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فأتى بستانًا لرجلٍ من اليهودِ وجعل الأجرةَ سبعةَ عشرَ دلوًا كلُّ دلوٍ بتمرةٍ، فخيَّره اليهوديُّ من تمرِه سبعَ عشرةَ عجوةً فجاء بها إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 7/44
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2446)، والبيهقي (11983)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (6/ 385) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - زهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 818 )
‌2446- حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ((أصاب نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة، فبلغ ذلك عليا، فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ليقيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بستانا لرجل من اليهود، فاستقى له سبعة عشر دلوا، كل دلو بتمرة، فخيره اليهودي من تمره، سبع عشرة عجوة، فجاء بها إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (6/ 119)
11983- أخبرنا على بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد حدثنا الأسفاطى يعنى العباس بن الفضل حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا المعتمر عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس قال: أصاب نبى الله-صلى الله عليه وسلم- خصاصة فبلغ ذلك عليا رضى الله عنه فخرج يلتمس عملا ليصيب فيه شيئا يبعث به إلى نبى الله-صلى الله عليه وسلم- فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودى من تمره سبعة عشر تمرة عجوة فجاء بها إلى نبى الله-صلى الله عليه وسلم- فقال:(( من أين هذا يا أبا الحسن )). قال: بلغنى ما بك من الخصاصة يا نبى الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما قال:(( فحملك على هذا حب الله ورسوله )). قال على: نعم يا نبى الله فقال نبى الله-صلى الله عليه وسلم-:(( ا من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من جرية السيل على وجهه من أحب الله ورسوله فليعد تجفافا )). وإنما يعنى الصبر وروى عن يزيد بن زياد عن محمد بن كعب قال حدثنى من سمع على بن أبى طالب فذكر بعض معنى هذه القصة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (6/ 385)
((أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه إجازة ونقلته من خطه نا مكي بن عبد السلام بن الحسين المقدسي لفظا بدمشق أنا الشيخ أبو البركات إبراهيم بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن طلحة الفارسي بصيدا والشيخ أبو طالب أحمد بن محمد بن أحمد الزنجاني الصوفي ببيت المقدس قالا أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن طلحة المعدل الصيداوي بها أنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الحلبي بحمص نا أبو الحسن علي بن عبد الحميد الغضائري نا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش الصنعاني عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال أصابت نبي الله صلى الله عليه وسلم خصاصة فبلغ ذلك عليا فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا ليغيث به النبي صلى الله عليه وسلم فأتى بستانا لرجل من اليهود فاستقى له سبعة عشر دلوا كل دلو بتمرة فخيره اليهودي على تمره وأخذ سبع عشرة عجوة كل دلو بتمرة فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من أين لك هذا يا أبا الحسن قال بلغني ما بك من الخصاصة يا نبي الله فخرجت ألتمس عملا لأصيب لك طعاما قال حملك على هذا حب الله ورسوله قال نعم يا نبي الله قال نبي الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يحب الله ورسوله إلا الفقر أسرع إليه من جربة السيل على وجهه ومن أحب الله ورسوله فليعد للبلاء تجفافا ولهما يعني الصبر)).