الموسوعة الحديثية


- صَلَّيتُ مع ابنِ عُمَرَ، فذَكَرَ حَديثًا طَويلًا، قال: ثم صَلَّى الغَداةَ وما في السَّماءِ نَجمٌ أعرِفُه إلَّا إذا أَراه أو أُراه، وقَرَأ بـ{يس}.
خلاصة حكم المحدث : قال إسماعيل بن علية: وقرأ بعبس. وهو الصواب
الراوي : أبو مجلز | المحدث : الإمام أحمد | المصدر : العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله الصفحة أو الرقم : 2/425
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (15336) بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في الفجر صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - صلاة الصبح صلاة - مقدار القراءة في الصلاة

أصول الحديث:


العلل لأحمد بن حنبل (رواية عبد الله)
(2/ 125) 2882- قرأت على أبي: ابن أبي عدي، عن سليمان، يعني التيمي، عن أبي مجلز، قال: صليت مع ابن عمر فذكر حديثا طويلا، قال: ثم صلى الغداة وما في السماء نجم أعرفه إلا إذا أراه أو أراه وقرأ بياسين، وقال إسماعيل بن علية، وقرأ بعبس وهو الصواب.

مصنف ابن أبي شيبة (معتمد)
(8/ 404) 15336- حدثنا إسماعيل ابن علية، عن التيمي، عن أبي مجلز، قال: كان مع ابن عمر، فلما طلعت الشمس أمر براحلته فرحلت وارتحل من منى فسار، قال: فإن كان لأعجبنا إليه أسفهنا، رجل كان يحدثه عن النساء ويضحكه، قال: فلما صلى العصر وقف بعرفة، فجعل يرفع يديه، أو قال: يمد، قال: ولا أدري لعله قد قال: دون أذنيه، وجعل يقول: الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده، له الملك وله الحمد، اللهم اهدني بالهدى، وقني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة والأولى، ثم يرد يديه فيسكت كقدر ما كان إنسان قارئا بفاتحة الكتاب، ثم يعود فيرفع يديه ويقول مثل ذلك، فلم يزل يفعل ذلك حتى أفاض. قال: فكان سيره إذا رأى سعة العنق، وإذا رأى مضيقا أمسك، وإذا أتى جبلا من تلك الجبال وقف عند كل جبل منها كقدر ما أقول، أو يقول القائل: وقفت يداها ولم تقف رجلاها، قال: ثم نزل منزله بالطريق، فانطلق واتبعته، فقلت: لعله يفعل شيئا من السنة، فقال: إنما أذهب حيث تعلم، فجاء، فتوضأ على رسله، ثم ركب ولم يصل، حتى أتى جمعا، فأقام فصلى المغرب، ثم انفتل إلينا، فقال: الصلاة جامعة ولم يتجوز بينهما بشيء. قلت: ولم يكن بينهما إقامة إلا قوله: الصلاة جامعة؟ أو قال: أذان إلا ذاك؟ قال: لا. ثم صلى العشاء ركعتين، فصلى خمس ركعات للمغرب والعشاء ولم يتطوع، أو قال: لم يتجوز بينهما بشيء، ثم دعا بطعام فقال: من كان يسمع صوتنا فليأتنا، قال: كأنه يرى أن ذاك كذاك ينبغي، ثم باتوا، ثم صلى بنا الصبح بسواد وليس في السماء نجم أعرفه إلا أراه. وقرأ بـ: {عبس وتولى} ولم يقنت قبل الركوع ولا بعده، ثم وقف، فذكر من دعائه في هذا الموقف كما فعل في موقفه بالأمس، ثم أمضى سيره إذا رأى سعة العنق، وإذا رأى مضيقا أمسك.