الموسوعة الحديثية


- والذي نَفْسي بيَدِه، ما مِن عَبدٍ يَتصدَّقُ بصَدَقةٍ مِن كَسبٍ طَيِّبٍ، ولا يَقبَلُ اللهُ إلَّا طَيِّبًا، ولا يَصعَدُ إلى السماءِ إلَّا طَيِّبٌ، إلَّا كأنَّما يَضَعُها في يَدِ الرحمنِ، فيُرَبِّيها له كما يُرَبِّي أحَدُكم فَلُوَّه ، حتى إنَّ اللُّقمةَ لَتأتي يَومَ القيامةِ وإنَّها لَمِثلُ الجَبَلِ العَظيمِ، ثم قَرَأ: {أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 104].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1631
التخريج : أخرجه الشافعي في ((المسند)) (606) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7430)، ومسلم (1014) باختلاف يسير دون قوله: "حتى إن اللقمة لتأتي ..."
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به تفسير آيات - سورة التوبة صدقة - الصدقة من الكسب الطيب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي- ترتيب السندي (1/ 220)
606- (أخبرنا): سفيان بن عيينة، عن ابن عجلان، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة قال -سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ((والذي نفسي بيده ما من عبد يتصدق بصدقة من كسب طيب (الطيب: الحلال) ولا يقبل الله إلا طيبا ولا يصعد إلى السماء إلا طيب إلا كأنما يضعها في يد الرحمن فيربيها له كما يربي أحدكم فلوه (فلو: كصنو وعدو وسمو: المهر أو الجحش فطما أو بلغا السنة وقوله ((كأنما يضعها في يد الرحمن)) المراد قبولها لأن الرحمن لا يد له وإنما خوطبوا بالمعتاد المفهوم لهم وعظمها حتى تصيرمثل الجبل إما أن يكون على ظاهره وإن الله يعظم ذاتها ويبارك فيها ويزيدها من فضله حتى تثقل في الميزان أو ليس على ظاهره والمراد به عظم ثوابها ومضاعفة أجرها وهو كقوله تعالى ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل)) الآية وقوله (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) وهوحث على الزكاة وترغيب في إخراجها) حتى إن اللقمة لتأتي يوم القيامة وإنها لمثل الجبل العظيم ثم قرأ: (إن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات).

[صحيح البخاري] (9/ 126)
7430- وقال خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثني عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يصعد إلى الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل)) ورواه ورقاء، عن عبد الله بن دينار، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ولا يصعد إلى الله إلا الطيب))

[صحيح مسلم] (2/ 702)
63- (1014) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله))