الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنا وصاحِبٌ لي، فذَكَرَ صاحِبي امرأتَه، وذَكَرَ بَذاءَتها وطولَ لِسانِها، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: طَلِّقْها، قال: إنَّها ذاتُ صُحبةٍ ووَلَدٍ، فقال: قُلْ لها، فإنْ يكنْ فيها خيرٌ فستَقبَلُ، ولا تَضرِبْ ظَعينَتَكَ ضَربَ أَمَتِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2520
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (2520) واللفظ له، والطبري في ((تهذيب الآثار-مسند عمر)) (682) بنحوه، وأبو داود (142) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء نكاح - مداراة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 341)
2520 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق، عن أبيه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وصاحب لي، فذكر صاحبي امرأته، وذكر بذاءتها وطول لسانها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " طلقها ". قال: إنها ذات صحبة وولد. فقال: " قل لها، فإن يكن فيها خير فستقبل، ولا تضرب ظعينتك ضرب أمتك ".

تهذيب الآثار مسند عمر (1/ 410)
682 - حدثنا عبد الوهاب بن عبد الحكم، قال: حدثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة، وإن في لسانها شيئا - يعني البذاء. قال: فطلقها إذا . قال: قلت: يا رسول الله، إن لها صحبة، ولي منها ولد. قال: " فمرها - يقول: عظها - فإن كان فيها خير فستقبل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك " فإن قال لنا قائل: فإن كان الفضل في الصفح عنهن، والصبر على أذاهن، واحتمال مكروههن، فما وجه الخبر الذي

سنن أبي داود (1/ 35)
142 - حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق - أو في وفد بني المنتفق - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع - ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر - ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل أصبتم شيئا؟ - أو أمر لكم بشيء؟ قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ما ولدت يا فلان؟، قال: بهمة، قال: فاذبح لنا مكانها شاة، ثم قال: " لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة " قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا - يعني البذاء - قال: فطلقها إذا، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: " فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك " فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما.