الموسوعة الحديثية


- قدْ تركتُكمْ على البيضاءِ ليلُها كنهارِها، لا يَزِيغُ عنها بعدي إلا هالكٌ، ومنْ يعشْ منكمْ فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكمْ بما عرَفْتمْ منْ سنتِي، وسنةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديينَ ، عضُّوا عليها بالنواجذِ، وعليكمْ بالطاعةِ وإنْ عبدًا حبشيًّا، فإنَّما المؤمنُ كالجملِ الأنِفِ ، حيثما انْقِيدَ انقادَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 6078
التخريج : أخرجه ابن ماجه (43)، وأحمد (17142)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2017)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 29 ت الأرنؤوط)
: 43 - حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم السواق، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي أنه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، فمن ‌يعش ‌منكم ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد

[مسند أحمد] (28/ 367 ط الرسالة)
: 17142 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية - يعني ابن صالح - عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، قلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن ‌يعش ‌منكم، ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة، وإن عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد "

مسند الشاميين للطبراني (3/ 172)
: 2017 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا معاوية بن صالح، حدثني ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية السلمي، يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، قلت: يا رسول الله هذه موعظة مودع فما تعهد إلينا؟ قال: لقد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن ‌يعش ‌منكم ‌فسيرى ‌اختلافا ‌كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، عضوا عليها بالنواجذ، وإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد انقاد