الموسوعة الحديثية


- أن رجالًا من أصحابِ رسولِ اللهِ سألوا رسولَ اللهِ عن الوسوسةِ التي يُوسوِسُ بها الشيطانُ في أنفسِنا أن يَسقطَ أحدُنا من عندِ الثُّرَيَّا أَحَبُّ إليه من أن يتكلمَ به فقال رسولُ اللهِ قد وجدتم ذلك صريحُ الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمارة بن أبي حسن | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 659
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 388)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (659)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (337) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها إيمان - تجاوز الله عن حديث النفس إيمان - علامة الإيمان إيمان - أعمال الجن والشياطين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (1/ 388)
: حدثني عبد العزيز بن عبد الله الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن يحي بن عمارة بن أبي حسن المازني: بلغه أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌الوسوسة ‌التي ‌يوسوس ‌بها ‌الشيطان ‌في أنفسهم، فقالوا: يا رسول الله أشياء نجدها في أنفسنا يسقط أحدنا من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوجدتم ذلك صريح الإيمان إن الشيطان يريد العبد فيما دون ذلك فإذا عصم منه رفع فيما هنالك.

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 296)
: 659 - ثنا عبد الله بن شبيب، ثنا ابن أبي أويس، ثنا أخي، عن سليمان بن بلال، عن الثقة، عن ابن شهاب، أن عمارة بن أبي حسن الأنصاري ثم المازني أخبره، أنه بلغه، أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌الوسوسة ‌التي ‌يوسوس ‌بها ‌الشيطان ‌في أنفسنا، أن يسقط أحدنا من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد وجدتم؟ ذلك صريح الإيمان

شعب الإيمان (1/ 521 ط الرشد)
: [[337]] أخبرنا أبو الحسين بن الفضل، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب ابن سفيان، حدثني عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني بلغه أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ‌الوسوسة ‌التي ‌يوسوس ‌بها ‌الشيطان ‌في أنفسهم فقالوا: "يا رسول الله أشياء نجدها في أنفسنا يسقط أحدنا من عند الثريا أحب إليه من أن يتكلم به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"أوجدتم ذلك؟ ذلك صريح الإيمان، إن الشيطان يريد العبد فيما دون ذلك فإذا عصمتم وقع فيما هناك". قال البيهقي رحمه الله: وإنما الإيمان اغتمامه بما وقع في قلبه مما لا طاقة له بدفعه عنه وكراهيته له وإشفاقه مغبته" وبالله العصمة.