الموسوعة الحديثية


- حَدِّثْنِي بما سَمِعْتَ مِن رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: سافَرْتُ معهُ في بَعْضِ أسْفارِهِ - قالَ أبو عَقِيلٍ: لا أدْرِي غَزْوَةً أوْ عُمْرَةً - فَلَمَّا أنْ أقْبَلْنا قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أحَبَّ أنْ يَتَعَجَّلَ إلى أهْلِهِ فَلْيُعَجِّلْ ، قالَ جابِرٌ: فأقْبَلْنا وأنا علَى جَمَلٍ لي أرْمَكَ ليسَ فيه شِيَةٌ، والنَّاسُ خَلْفِي، فَبَيْنا أنا كَذلكَ إذْ قامَ عَلَيَّ، فقالَ لي النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا جابِرُ اسْتَمْسِكْ، فَضَرَبَهُ بسَوْطِهِ ضَرْبَةً، فَوَثَبَ البَعِيرُ مَكانَهُ، فقالَ: أتَبِيعُ الجَمَلَ؟، قُلتُ: نَعَمْ، فَلَمَّا قَدِمْنا المَدِينَةَ ودَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَسْجِدَ في طَوائِفِ أصْحابِهِ، فَدَخَلْتُ إلَيْهِ وعَقَلْتُ الجَمَلَ في ناحِيَةِ البَلاطِ ، فَقُلتُ له: هذا جَمَلُكَ، فَخَرَجَ، فَجَعَلَ يُطِيفُ بالجَمَلِ ويقولُ: الجَمَلُ جَمَلُنا، فَبَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أواقٍ مِن ذَهَبٍ، فقالَ: أعْطُوها جابِرًا ثُمَّ قالَ: اسْتَوْفَيْتَ الثَّمَنَ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: الثَّمَنُ والجَمَلُ لَكَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2861
التخريج : أخرجه مسلم (715)، وأبو عونة (5277)، وابن حبان (7143) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيد - ضرب البهائم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه مناقب وفضائل - جابر بن عبد الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 30)
2861 - حدثنا مسلم، حدثنا أبو عقيل، حدثنا أبو المتوكل الناجي، قال: أتيت جابر بن عبد الله الأنصاري، فقلت له: حدثني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سافرت معه في بعض أسفاره - قال أبو عقيل: لا أدري غزوة أو عمرة - فلما أن أقبلنا قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يتعجل إلى أهله فليعجل، قال جابر: فأقبلنا وأنا على جمل لي أرمك ليس فيه شية، والناس خلفي، فبينا أنا كذلك إذ قام علي، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: يا جابر استمسك، فضربه بسوطه ضربة، فوثب البعير مكانه، فقال: أتبيع الجمل؟، قلت: نعم، فلما قدمنا المدينة ودخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد في طوائف أصحابه، فدخلت إليه وعقلت الجمل في ناحية البلاط، فقلت له: هذا جملك، فخرج، فجعل يطيف بالجمل ويقول: الجمل جملنا، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم أواق من ذهب، فقال: أعطوها جابرا ثم قال: استوفيت الثمن؟ قلت: نعم، قال: الثمن والجمل لك

[صحيح مسلم] (3/ 1223)
114 - (715) حدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا بشير بن عقبة، عن أبي المتوكل الناجي، عن جابر بن عبد الله، قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره - أظنه قال: غازيا -، واقتص الحديث، وزاد فيه قال: يا جابر، أتوفيت الثمن؟ قلت: نعم، قال: " لك الثمن، ولك الجمل، لك الثمن، ولك الجمل

مستخرج أبي عوانة (12/ 80)
5277 - حدثنا أبو العباس البرتي القاضي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو عقيل , يعني بشير بن عقبة الدورقي، قال: حدثنا أبو المتوكل الناجي، قال: أتيت جابر بن عبد الله فقلت له: حدثني بما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: سافرت معه بعض أسفاره - وساق الحديث وزاد فيه: قال: "يا جابر استمسك وأعطني السوط" فضربه ضربة، فوثب البعير مكانه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتبيع الجمل يا جابر؟ " قلت: يا نبي الله ... فذكر الحديث إلى قوله: "الثمن والجمل لك -مرتين-، بعد أن قال: استوفيت الثمن؟ " قلت: نعم.

صحيح ابن حبان - مخرجا (16/ 92)
7143 - أخبرنا أبو عروبة بحران، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب الثقفي، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن وهب بن كيسان، عن جابر، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ علي جملي، فأعيا علي، فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا جابر ، قلت: نعم، قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ بي جملي وأعيا، فتخلفت، فنزلت فحجنه بمحجنه صلى الله عليه وسلم، قال: اركب ، فركبته، فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: تزوجت؟ قلت: نعم، قال: بكرا أو ثيبا؟ قال: قلت: ثيبا، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت: إن لي أخوات أحببت أن أتزوج من تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس ، ثم قال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم المسجد، فوجدته على باب المسجد، فقال: الآن قدمت؟ قلت: نعم، قال: فدع جملك، وادخل المسجد فصل ركعتين ، فدخلت، فصليت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية فوزن لي، قال: فأرجح في الميزان ، قال: فانطلقت حتى إذا وليت، قال: ادع لي جابرا ، قلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، قال: خذ جملك ولك ثمنه