الموسوعة الحديثية


- ذَكَرَ فِتنةً تَكونُ بَينَ أهلِ المَشرِقِ والمَغرِبِ، قال: فبَيْنَما هم كذلك إذْ خَرَجَ عليهمُ السُّفيانيُّ مِنَ الوادي اليابِسِ في فَورِهِ ذلك حتى يَنزِلَ دِمَشقَ، فيَبعَثَ جَيشَيْنِ: جَيشًا إلى المَشرِقِ، وجَيشًا إلى المَدينةِ، حتى يَنزِلوا بأرضِ بابِلَ في المَدينةِ المَلعونةِ، والبُقعةِ الخَبيثةِ ، فيَقتُلونَ أكثَرَ مِن ثَلاثةِ آلافٍ، ويَبقُرونَ بها أكثَرَ مِن مِئةِ امرأةٍ، ويَقتُلونَ بها ثَلاثَمئةِ كَبشٍ مِن بَني العَبَّاسِ، ثم يَنحَدِرونَ إلى الكُوفةِ، فيُخرِبونَ ما حَولَها، ثم يَخرُجونَ مُتَوجِّهينَ إلى الشَّامِ، فتَخرُجُ رايةُ هذا مِنَ الكُوفةِ، فتَلحَقُ ذلك الجَيشَ منها على الفِئَتَيْنِ، فيَقتُلونَهم لا يُفلِتُ منهم مُخبِرٌ، ويَستَنقِذونَ ما في أيديهم مِنَ السَّبْيِ والغَنائِمِ، ويُخَلَّى جَيشُه التالي بالمَدينةِ فيَنتَهِبونَها ثَلاثةَ أيَّامٍ ولَياليها، ثم يَخرُجونَ مُتَوجِّهينَ إلى مَكةَ حتى إذا كانوا بالبَيداءِ بَعَثَ اللهُ جِبريلَ، فيَقولُ: يا جِبريلُ، اذهَبْ فأبِدْهم، فيَضرِبُهم برِجْلِه ضَربةً يَخسِفُ اللهُ بهم، فذلك قَولُهُ في سورةِ سَبأ: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} [سبأ: 51] الآيةَ، ولا يَنفَلِتُ منهم إلَّا رَجلانِ، أحَدُهما بَشيرٌ، والآخَرُ نَذيرٌ ، وهما مِن جُهَينةَ؛ فلذلك جاءَ القَولُ: وعِندَ جُهَينةَ الخَبَرُ اليَقينُ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6552
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) ((19/ 310))، والثعالبي في ((الكشاف)) ((8/ 95)) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ أشراط الساعة - الخسف بالجيش الذي يؤم البيت فتن - السفياني فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (19/ 310)
حدثنا عصام بن رواد بن الجراح، قال: ثنا أبي، قال: ثنا سفيان بن سعيد، قال: ثني منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب قال: " فبينما هم كذلك، إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورة ذلك، حتى ينزل دمشق، فيبعث جيشين: جيشا إلى المشرق، وجيشا إلى المدينة، حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة، والبقعة الخبيثة، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف، ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة، ويقتلون بها ثلاث مائة كبش من بني العباس، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخرجون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج راية هذا من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم، لا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم، ويخلي جيشه التالي بالمدينة، فينهبونها ثلاثة أيام ولياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة، حتى إذا طافوا بالبيداء، بعث الله جبريل، فيقول: يا جبرائيل اذهب فأبدهم، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، فذلك قوله في سورة سبأ {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} [سبأ: 51] الآية، ولا ينفلت منهم إلا رجلان: أحدهما بشير، والآخر نذير، وهما من جهينة، فلذلك جاء القول: وعند جهينة الخبر اليقين "

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 95)
حدّثنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن خراش قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم وذكر فتنة تكون بين أهل الشرق والمغرب: فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورة ذلك حتى ينزل دمشق، فيبعث جيشين: جيشا إلى المشرق، وجيشا إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف، ويبقرون بها أكثر من مائة امرأة، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام، فتخرج راية هدى من الكوفة، فتلحق ذلك الجيش منها على ليلتين فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم، ويحل جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها. ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله سبحانه جبرائيل (عليه السلام) فيقول: يا جبرائيل اذهب فأبدهم. فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم، فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ: وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ فلا ينفلت منهم إلّا رجلان: أحدهما بشير والآخر نذير وهما من جهينة . فلذلك جاء القول: وعند جهينة الخبر اليقين