الموسوعة الحديثية


- [حديثٌ في المولودِ والمعتوهِ في الفَترةِ والشَّيخِ الفاني].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم ضعيف، [وفيه] عبد الوارث مولاه، لم يوثقه غير ابن حبان، وليس له رواية في الصحيحين، ولا في السنن الأربعة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 7/ 256
التخريج : أخرجه البزار (7594)، وأبو يعلى (4224)، والبيهقي في ((الاعتقاد)) (ص169)
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 104)
: ‌7594- حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير بن عبد الحميد عن ليث بن أبي سليم عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بأربعة يوم القيامة بالمولود والمعتوه، ومن مات في الفترة وبالشيخ الفاني كلهم يتكلم بحجته فيقول الله تبارك وتعالى لعنق من جهنم أحسبه قال: ابرزي فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب أتدخلناها ومنها كنا نفرق؟ ومن كتبت له السعادة فيمضي فيقتحم فيها مسرعا قال: فيقول الله: قد عصيتموني وأنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية قال: فيدخل هؤلاء الجنة ويدخل هؤلاء النار.

مسند أبي يعلى (7/ 225 ت حسين أسد)
: 4224 - حدثنا أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الوارث، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأربعة يوم القيامة: بالمولود، وبالمعتوه، وبمن مات في الفترة، والشيخ الفاني، كلهم يتكلم بحجته، فيقول الرب تبارك وتعالى لعنق من النار: ابرز، فيقول لهم: إني كنت أبعث إلى عبادي رسلا من أنفسهم، وإني رسول نفسي إليكم، ادخلوا هذه، فيقول من كتب عليه الشقاء: يا رب، أين ندخلها، ومنها كنا نفر؟ قال: ومن كتبت عليه السعادة يمضي، فيتقحم فيها مسرعا، قال: فيقول تبارك وتعالى: أنتم لرسلي أشد تكذيبا ومعصية، فيدخل هؤلاء الجنة، وهؤلاء النار "

الاعتقاد للبيهقي (ص169)
: وروى ليث بن أبي سليم، عن عبد الوارث، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يؤتى يوم القيامة بمن مات في الفترة، والشيخ الفاني والمعتوه والصغير الذي لا يعقل فيتكلمون بحجتهم وعذرهم فيأتي عنق من النار فيقول لهم ربهم: إني كنت أرسل إلى الناس رسلا من أنفسهم وإني رسول نفسي إليكم ادخلوا هذه النار فأما من كتب عليهم الشقاوة فيقولون: ربنا منها فررنا، وأما أهل السعادة فينطلقون حتى يدخلوها فيدخل هؤلاء الجنة، ويدخل هؤلاء النار، فيقول للذين كانوا لم يطيعوه: قد أمرتكم أن تدخلوا النار فعصيتموني وقد عاينتموني فأنتم لرسلي كنتم أشد تكذيبا " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: نا أبو العباس هو الأصم قال: نا العباس بن الوليد، أنا ابن شعيب قال: حدثني شيبان، عن ليث فذكره، قال الشيخ رحمه الله: وهكذا ينبغي أن يقول من قال بالطريقة الثانية في أولاد المسلمين فمن لم يواف أحد أبويه القيامة مؤمنا يجعل امتحانه في الآخرة حيث لم يجد متبعا يلحق به في الجنة