الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال: خرجَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ لحاجةٍ، فخرجتُ خلْفَه فسمِعْنَا قائلًا يقولُ: اللهمَّ إني أسألُك شوقَ الصادِقِينَ إلى ما شوقتَهُم إليه فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم: يا لَها من دعوةٍ لو أضافَ إليها أختَها فسمعنَا القائلَ وهو يقولُ: اللهمَّ إني أسألُكَ أن تعينَنِي بما ينَجِّينِي مما خوَّفْتَنِي منه، فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وجَبَتْ وربِّ الكعبةِ، يا أنسُ ائتِ الرجلَ فاسألْهُ أن يدعوَ لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم أن يرزُقَهُ الله القبولَ من أمتِهِ، والمعونةَ على ما جاءَ به من الحقِّ والتصديقِ، قال أنسٌ: فأتيتُ الرجلَ فقلت يا عبدَ اللهِ ادعُ لرسولِ اللهِ، فقال لي: ومن أنتَ ؟ فكرهتُ أن أخبرَهُ ولم أستأذِنْ وأَبَى أن يدعوَ حتى أخبرَهُ، فرجعتُ إلى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، فأخبرتُه فقال لي أخبِرْهُ فرجعتُ فقلت له: أنا رسولُ رسول ِالله إليك فقال مرحبًا برسولِ اللهِ وبرسولِ رسول ِالله ِفدعَا له وقال أقرئْهُ مني السلامَ مني وقل له أنا أخوكَ الخَضِرُ وأنا كنت ُأحقُّ أن آتِيَكَ، قال: فلما ولَّيْتُ سمعتُه يقول اللهمَّ اجعلني من هذِه الأمَّةِ المرحومَةِ المُتَابِ عليها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الله هذا هو أبو سلمة الأنصاري وهو واهي الحديث جدا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 1/438
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3071)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/ 422) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الإصابة لابن حجر (3/ 257)
وقال ابن شاهين، حدثنا موسى بن أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك، حدثنا أبي، حدثنا محمد بن عبد الله، الأنصاري، حدثنا حاتم بن أبي رواد، عن معاذ بن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن أنس قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لحاجة فخرجت خلفه فسمعنا قائلا يقول اللهم إني أسألك شوق الصادقين إلى ما شوقتهم إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا لها دعوة لو أضاف إليها أختها فسمعنا القائل وهو يقول اللهم إني أسألك أن تعينني بما ينجيني مما خوفتني منه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبت ورب الكعبة يا أنس ائت الرجل فاسأله أن يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرزقه الله القبول من أمته والمعونة على ما جاء به من الحق والتصديق. قال أنس فأتيت الرجل فقلت يا عبد الله ادع لرسول الله فقال لي ومن أنت فكرهت أن أخبره ولم أستأذن وأبى أن يدعو حتى أخبره فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال لي أخبره فرجعت فقلت له أنا رسول الله إليك فقال مرحبا برسول الله وبرسول رسول الله فدعا له وقال اقرأه مني السلام وقل له أنا أخوك الخضر وأنا كنت أحق أن آتيك قال فلما وليت سمعته يقول اللهم اجعلني من هذه الأمة المرحومة المتاب عليها.

المعجم الأوسط للطبراني (3/ 255)
3071- حدثنا بشر بن علي بن بشر العجلي، قال: حدثنا محمد بن سلام المنبجي، قال: حدثنا الوضاح بن عباد الكوفي، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الليالي أحمل له الطهور، إذ سمع مناديا، فقال: يا أنس، صبه فقال: اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتني منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قال أختها، فكأن الرجل لقن ما أراد رسول الله، فقال: وارزقني شوق الصادقين إلى ما شوقتهم إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: حيا يا أنس، ضع الطهور، وائت هذا المنادي، فقل له: أن يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه على ما ابتعثه به، وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق، فأتيته فقلت: ادع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على ما ابتعثه، وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق، فقال: ومن أرسلك؟ فكرهت أن أعلمه، ولم أستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: وما عليك، رحمك الله بما سألتك؟ قال: أولا تخبرني من أرسلك؟ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له ما قال، فقال: قل له: أنا رسول رسول الله، فقال لي: مرحبا برسول الله، ومرحبا برسوله، أنا كنت أحق أن آتيه، أقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقل له: الخضر يقرئك السلام، ويقول لك: إن الله قد فضلك على النبيين كما فضل شهر رمضان على سائر الشهور، وفضل أمتك على الأمم كما فضل يوم الجمعة على سائر الأيام، فلما وليت عنه، سمعته يقول: اللهم اجعلني من هذه الأمة المرحومة المرشدة المتاب عليها. - لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا عاصم الأحول، ولا عن عاصم إلا الوضاح بن عباد، تفرد به محمد بن سلام.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (16/ 422)
أخبرناه أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس وأبو القاسم الشحامي قالا أنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى المقرئ قال الشحامي إملاء أنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصبهاني أنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني نا محمد بن الفضل بن جابر نا محمد بن سلام المنبجي نا الوضاح بن عباد الكوفي نا عاصم الأحول عن أنس زاد الشحامي بن مالك قال خرجت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في بعض الليالي أحمل له الطهور إذ سمع مناديا فقال يا أنس صه فقال اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتني منه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) لو قال أختها معها فكأن الرجل لقن ما أراد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال وارزقني شوق الصادقين إلى ما شوقتهم إليه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) وجبت يا أنس دع وقال تميم ضع هذا الطهور وائت المنادي فسله أن يدعو لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يعينه على ما ابتعثه به ويدعو لأمته وأن يأخذوا ما آتاهم به نبيهم بالحق فقال لي من أرسلك فكرهت أن أعلمه ولم استأذن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت وما عليك يرحمك الله تدعو بما سألتك فقال لا أو تخبرني من أرسلك فأتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت له فقال قل له أنا رسول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال مرحبا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) وبرسوله أنا كنت أحق أن آتيه أقرئ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) السلام وقل له الخضر يقرئك السلام ويقول زاد الشحامي لك وقالا إن الله قد فضلك على النبيين كما فضل شهر رمضان على سائر الشهور وفضل أمتك على الأمم كما فضل يوم الجمعة على سائر الأيام فلما وليت عنه سمعته يقول اللهم اجعلني مع هذه الأمة المرحومة المرشدة المتوب عليها