الموسوعة الحديثية


- جاءَ رجلٌ منَ الحبشةِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم فقالَ: فُضِّلتم علينا بالألوانِ والصُّورِ والنُّبوَّةِ أفرأيتَ إن آمنتُ بِكَ وعملتُ بمثلِ ما عملتَ إنِّي لَكائنٌ معَكَ في الجنَّةِ قالَ نعَم. ثمَّ قالَ: النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم والَّذي نفسي بيدِهِ إنَّهُ ليُرى بياضُ الأسوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ سنةٍ. الحديثَ بطولِهِ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام الصفحة أو الرقم : 11/48
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 187)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (862) واللفظ لهما تامًا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جنة - صفة أهل الجنة جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان ط الصميعي (1/ 187)
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: جاء رجل من الحبشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله ! فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: نعم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن، قال: لا إله إلا الله كان له بها عند الله عز وجل عهد، ومن، قال: سبحان الله وبحمده كتب له مئة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة، فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله، قال: فتقوم النعمة من نعم الله عزوجل فتكاد أن تسنقذ ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، قال: ثم نزلت هذه السورة: {هل أتى علي الأنسان حين من الدهر} إلى قوله عز وجل: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} قال الحبشي: وإن عيني لتريان ما ترى عيناك في الجنة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم، فاستبكى الحبشي حتى فاضت نفسه، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدله في حفرته بيده أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا عفيف بن سالم عن أيوب بن عتبة عن عطاء.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 295)
862- أنبأنا محمد بن عبد الملك، عن الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: حدثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: جاء رجل من الحبشة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل واستفهم، فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة، أفرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به، وعملت بمثل ما عملت به إني لكائن معك في الجنة ؟ قال: نعم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليرى بياض الأسود في الجنة مسيرة ألف عام، من قال: لا إله إلا الله كان له بها عند الله عز وجل عهد، ومن قال: سبحان الله وبحمده كتب له مئة ألف حسنة، وأربعة وعشرون ألف حسنة، فقال الرجل: كيف نهلك بعد هذا ؟ قال: إن الرجل ليأتي يوم القيامة بالعمل لو وضع على جبل لأثقله فتقوم النعمة من نعم الله عز وجل فتكاد تستنفد ذلك إلا أن يتطول الله برحمته، ثم نزلت هذه السورة: {هل أتى ......} إلى قوله: {ملكا كبيرا} فاستبكى الحبشي حتى فاظت نفسه، فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدليه في حفرته بيده. قال ابن حبان: هذا حديث باطل لا أصل له، وأيوب كان فاحش الخطأ، وقال يحيى: ليس أيوب بشيء، وقال ابن الجنيد: هو شبيه المتروك.