الموسوعة الحديثية


- قدمَ على أبي مُوسَى مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ بِاليَمَنِ فإذا رجلٌ عندَهُ قال ما هذا قال رجلٌ كان يَهودِيًّا فَأسلمَ ثُمَّ تَهَوَّدَ و نحنُ نُرِيدُهُ على الإسلامِ مُنْذُ قال أَحْسَبُهُ شَهْرَيْنِ فقال واللهِ لا أَقْعُدُ حتى تَضْرِبُوا عُنُقَهُ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ فقال قَضَى اللهُ ورسولُهُ أنَّ مَنْ رجعَ عن دَيْنِهِ فَاقْتُلوهُ أوْ قال مَنْ بَدَّلَ دَيْنَهُ فَاقْتُلوهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/125
التخريج : أخرجه أحمد (22015)، وعبد الرزاق (18705) كلاهما بلفظه، وأصل الحديث في صحيح البخاري (7157)، ومسلم (1733) دون قوله: (( أن من رجع عن دينه فاقتلوه أو قال من بدل دينه فاقتلوه)) .
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - حد المرتد ردة - حكم المرتد والمرتدة ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - بأي شيء تكون الردة؟
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 343 ط الرسالة)
: 22015 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أيوب، عن حميد بن هلال العدوي، عن أبي بردة قال: قدم على أبي موسى معاذ بن جبل باليمن، فإذا رجل عنده قال: ما هذا؟ قال: رجل كان يهوديا، فأسلم، ثم تهود، ونحن نريده على الإسلام منذ - قال: أحسبه - شهرين. فقال: والله لا أقعد حتى تضربوا عنقه. فضربت عنقه، فقال: قضى الله ورسوله: " أن من رجع عن دينه فاقتلوه " أو قال: " من بدل دينه فاقتلوه " .

مصنف عبد الرزاق (10/ 168 ت الأعظمي)
: 18705 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أبي بردة ، قال: قدم على أبي موسى الأشعري ، معاذ بن جبل باليمن فإذا برجل عنده قال: ما هذا؟ قال: رجل كان يهوديا فأسلم ، ثم تهود ، ونحن نريده على الإسلام منذ أحسبه ، قال شهرين ، فقال معاذ: ‌والله ‌لا ‌أقعد ‌حتى ‌تضربوا ‌عنقه فضربت عنقه ، ثم قال معاذ: قضى الله ورسوله أن من رجع عن دينه ، فاقتلوه أو قال: من بدل دينه فاقتلوه قال معمر: وسمعت قتادة يقول: قال معاذ: والله لا أقعد حتى تضربوا كرده .

[صحيح البخاري] (9/ 65)
: 7157 - حدثني عبد الله بن الصباح، حدثنا محبوب بن الحسن، حدثنا خالد، عن حميد بن هلال، عن أبي بردة، عن أبي موسى : أن رجلا أسلم ثم تهود، فأتى معاذ بن جبل وهو عند أبي موسى، فقال: ما لهذا؟ قال: أسلم ثم تهود، قال: ‌لا ‌أجلس ‌حتى ‌أقتله، قضاء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. .

[صحيح مسلم] (3/ 1456 )
: 15 - (1733) حدثنا عبيد الله بن سعيد ومحمد بن حاتم (واللفظ لابن حاتم). قالا: حدثنا يحيي بن سعيد القطان. حدثنا قرة بن خالد. حدثنا حميد ابن هلال. حدثني أبو بردة. قال: قال أبو موسى: أقبلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعي رجلان من الأشعريين. أحدهما عن يميني والآخر عن يساري. فكلاهما سأل العمل. والنبي صلى الله عليه وسلم يستاك. فقال (ما تقول؟ يا أبا موسى! أو يا عبد الله بن قيس!) قال فقلت: والذي بعثك بالحق! ما أطلعاني على ما في أنفسهما. وما شعرت أنهما يطلبان العمل. قال: وكأني أنظر إلى سواكه تحت شفته، وقد قلصت. فقال (لن، أو لا نستعمل على عملنا من أراده. ولكن اذهب أنت، يا أبا موسى! أو يا عبد الله بن قيس!) فبعثه على اليمن. ثم أتبعه معاذ بن حبل. فلما قدم عليه قال: انزل. وألقى له وسادة. وإذا رجل عنده موثق. قال: ما هذا؟ قال: هذا كان يهوديا فأسلم. ‌ثم ‌راجع ‌دينه، ‌دين ‌السوء. ‌فتهود. قال: لا أجلس حتى يقتل. قضاء الله ورسوله. فقال: اجلس. نعم. قال: لا أجلس حتى يقتل. قضاء الله ورسوله. ثلاث مرات. فأمر به فقتل. ثم تذاكر القيام من الليل. فقال أحدهما، معاذ: أما أنا فأنام وأقوم وأرجو في نومتي ما أرجو في قومتي.