الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ سيَّارةً منَ الملائكةِ يطلُبونَ حِلَقَ الذِّكرِ، فإذا أتَوا عليهم حفُّوا بهم وبعثوا ثم يَبعَثونَ رائدَهم إلى السماءِ إلى ربِّ العزةِ سبحانَه، فيقولونَ : يا ربَّنا وهو أعلَمُ، أتَينا عبادًا منَ الصالِحينَ مِن عبادِكَ يعظمونَ آلاءَكَ، ويَتلونَ كتابَكَ، ويصلُّونَ على نبيِّكَ، ويسألونَكَ بآخرتِهم لآخرتِهم ودنياهم، فيقولُ ربُّنا تعالى غشوهم رحمتي، همُ القومُ، لا يَشقى بهم جليسُهم
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/24
التخريج : أخرجه البزار (6494)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/ 268) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - سعة رحمة الله علم - فضل مجالس العلم والذكر قرآن - فضل قراءة القرآن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


نتائج الأفكار لابن حجر (1/ 24)
وبه [أخبرني أبو العباس أحمد بن الحسن بن محمد القدسي فيما قرأت عليه بمنزله ظاهر القاهرة، أنا إبراهيم بن علي القطبي، أنا أبو الفرج بن عبد المنعم، أنا أبو الكارم اللبان في كتابه، أنا أبو علي المقرئ] إلى أبي نعيم ثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، عن زياد النميري، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر، فإذا أتوا عليهم حفوا بهم وبعثوا [ثم يبعثون] رائدهم إلى السماء إلى رب العزة سبحانه، فيقولون: [يا ربنا] وهو أعلم، أتينا عبادا [من الصالحين] من عبادك يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك بآخرتهم [لآخرتهم] ودنياهم، فيقول [ربنا تعالى] غشوهم رحمتي، هم القوم، لا يشقى بهم جليسهم)). هذا حديث غريب، أخرجه البزار عن أحمد بن مالك القشيري عن زائدة بن أبي الرقاد. فوقع لنا بدلا عاليا. وقال: تفرد به زائدة، ولم يكن به بأس، وإنما نكتب من حديث ما لم نجده عند غيره انتهى.

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 116)
6494- وبإسناده [حدثنا أحمد بن مالك القشيري، حدثنا زائدة بن أبي الرقاد , عن زياد النميري، عن أنس]؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك صلى الله عليه وسلم ويسئلونك لآخرتهم وديناهم فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي فيقولون يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما أعتقناهم إعتاقا فيقول تبارك وتعالى: غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (6/ 268)
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا زائدة بن أبي الرقاد، ثنا زياد النميري، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا أتوا عليهم حفوا بهم ثم يبعثون رائدهم إلى السماء إلى رب العزة فيقولون: يا ربنا أتينا على عباد من الصالحين من عبادك يعظمون آلاءك، ويتلون كتابك، ويصلون على نبيك، ويسألونك لآخرتهم ودنياهم، فيقول ربنا تعالى: غشوهم رحمتي هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ".