الموسوعة الحديثية


- يا نافعُ قد تبيَّغَ بيَ الدَّمُ فالتَمِس لي حجَّامًا واجعَلهُ رفيقًا، إنِ استَطعتَ، ولا تجعَلهُ شيخًا كبيرًا، ولا صبيًّا صغيرًا، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ الحِجامةُ على الرِّيقِ، أمثلُ وفيهِ شفاءٌ، وبرَكَةٌ، وتزيدُ في العقلِ، وفي الحِفظِ، فاحتَجِموا على برَكَةِ اللَّهِ، يومَ الخميسِ واجتَنبوا الحجامةَ، يومَ الأربعاءِ، والجمُعةِ، والسَّبتِ، ويومَ الأحدِ، تحرِّيًا واحتجِموا يومَ الاثنينِ، والثُّلاثاءِ، فإنَّهُ اليومُ الَّذي عافى اللَّهُ فيهِ أيُّوبَ منَ البلاءِ، وضربَهُ بالبلاءِ يومَ الأربعاءِ، فإنَّهُ لا يَبدو جذامٌ، ولا برصٌ إلَّا يومَ الأربعاءِ، أو ليلةَ الأربعاءِ
خلاصة حكم المحدث : [في] إسناده الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف[وروي من طريق أخري وفيها] عثمان بن محمد ذكره أحمد بن علي السليمان فيمن يضع الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة الصفحة أو الرقم : 4/64
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3487) واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/24)، والحاكم (8255) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - أيوب طب - الجذام طب - الحجامة طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1153 )
3487- حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا عثمان بن مطر، عن الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الحجامة على الريق، أمثل وفيه شفاء، وبركة، وتزيد في العقل، وفي الحفظ، فاحتجموا على بركة الله، يوم الخميس واجتنبوا الحجامة، يوم الأربعاء، والجمعة، والسبت، ويوم الأحد، تحريا واحتجموا يوم الاثنين، والثلاثاء، فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وضربه بالبلاء يوم الأربعاء، فإنه لا يبدو جذام، ولا برص إلا يوم الأربعاء، أو ليلة الأربعاء)).

المجروحين لابن حبان- دار الوعي (2/ 24)
عثمان بن مطر الشيباني المصري ثم الرهاوي المقرئ: نزيل بغداد، قال البخاري: منكر الحديث. وعن يحيى: ضعيف. وعنه أيضا لا يكتب حديثه. وقال النسائي: ضعيف. وضعفه أيضا أبو داود. لم أعثر عليه فيما لدى من المراجع. قال أبو حاتم وهو الذي روى عن الحسن بن أبي جعفر عن علي بن الحكم البناني عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( عليكم بغسل الدبر، فإنه يذهب الباسور)). وَرَوَى عن الحسن بن أبي جعغر عن محمد بن جحادة عن نافع قال: قال لي ابن عمر القمس لي حجاما رفيقا إن استطعت ولا تجعله شيخا كبيرا ولا صبيا صغيرا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة ويزيد في العقل والحفظ، واحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والاحد واحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، فإن يوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء في يوم الثلاثاء وضربه الله بالبلاء يوم الأربعاء ولا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء ((. أخبرنا بالحديثين جميعا الحسن بن سفيان قال: حدثنا محمد بن أبان الواسطي قال: حدثنا عثمان بن مطر الشيباني عن الحسن بن أبي جعفر.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 454)
‌8255- حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ عمر بن حفص بن عمر السدوسي، ثنا عبد الملك بن عبد ربه الطائي، ثنا أبو علي عثمان بن جعفر، ثنا محمد بن جحادة، عن نافع، قال: قال لي ابن عمر: يا نافع إنه قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((الحجامة على الريق أمثل، وفيه بركة وشفاء يزيد في العقل ويزيد الحافظ حفظا، واحتجموا على بركة الله تعالى يوم الخميس، واجتنبوا يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء، وليس يبدو برص ولا جذام إلا يوم الأربعاء وليلة الأربعاء، وإنما ابتلي أيوب يوم الأربعاء)) رواة هذا الحديث كلهم ثقات، غير عثمان بن جعفر هذا فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح((.