الموسوعة الحديثية


- عَنْ أَبِي الْمُحَيَّاةِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قدِمْتُ مَكةَ بعدَما صُلِبَ أوْ قُتِلَ ابنُ الزبيرِ بثلاثَةِ أيامٍ فكلَّمَتْ أمُّهُ أسماءُ بنتُ أبي بكرٍ الحجاجَ فقالَتْ أمَا آنَ لِهَذَا الراكِبِ أنْ يَنْزِلَ قال المنافِقُ قالَتْ لَا واللهِ مَا كان بمنافِقٍ ولقَدْ كانَ صَوَّامًا قَوَّامًا قال فَاسْكُتِي فَإنكِ عجوزٌ قَدْ خَرِفْتِ قالتْ ما خَرِفْتُ [ منذُ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يخرُجُ مِنْ ثَقيفٍ كذَّابٌ ومُبيرٌ فأمَّا الكذابُ فقدْ رأيناه يعني المختارَ وأمَّا المُبيرُ فأنتَ زَادَ أبو بكرٍ بن أبي شيبةَ فقال الحجاجُ في حديثِهِ مُبيرُ المنافِقينَ ]
خلاصة حكم المحدث : أبو المحياة وأبوه لم أعرفهما‏‏
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/259
التخريج : أخرجه الطبراني (272) (24/ 101) بلفظه، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((طبقات المحدثين بأصبهان)) (1/ 196)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (28/ 242) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء أنه في ثقيف كذاب ومبير أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به مناقب وفضائل - عبد الله بن الزبير فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 101)
: 272 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي أبو المحياة، عن أبيه يعلى بن حرملة، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو المحياة، عن أبيه، قال: ‌قدمت ‌مكة ‌بعدما ‌صلب ‌أو ‌قتل ‌ابن ‌الزبير ‌بثلاثة ‌أيام، فكلمت أمه أسماء بنت أبي بكر الحجاج، فقالت: أما آن لهذا الراكب أن ينزل؟ قال: المنافق، قالت: لا والله ما كان منافقا، ولقد كان صواما قواما، قال: اسكتي فإنك عجوز قد خرفت، قالت: ما خرفت، منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج من ثقيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه تعني المختار، وأما المبير فأنت " زاد أبو بكر بن أبي شيبة: فقال الحجاج في حديثه مبير المنافقين .

طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها (1/ 196)
: وحدثنا الحسين ، قال: ثنا أحمد بن يونس ، قال: ثنا أبو المحياة ، عن أبيه ، قال دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة أيام وهو مصلوب فجاءت أمه عوراء طويلة مكفوفة ، فقالت للحجاج: أما آن لهذا الراكب أن يبرك؟ فقال الحجاج: المنافق فقالت: ‌لا ‌والله ‌ما ‌كان ‌منافقا إن كان لصواما قواما برا ، فقال: انصرفي فقد خرفت ، فقالت: لا والله ما خرفت مذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في ثقيف كذابا ومبيرا ، فأما الكذاب فقد رأيته يعني المختار ، وأما المبير فأنت.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (28/ 242)
: أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي أنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي أنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي أنا الهيثم بن كليب الشاشي نا السري بن يحيى أبو عبيدة نا أحمد بن يونس نا أبو المحيات عن أبيه قال دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة ايام وهو مصلوب فجاءته امه عجوز طويلة مكفوفة البصر فقالت للحجاج اما آن لهذا الراكب ان ينزل قال فقال الحجاج المنافق قالت لا والله ما كان منافقا ان كان لصواما برا قال انصرفي فانكي عجوز قد خرفت قالت لا والله ما خرفت منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من ثقيف كذاب ومبير فاما الكذاب فقد رأيناه واما المبير فانت المبير قال فقلت لأبي المحياة اما الكذاب فقد رأيناه اليس يعني المختار قال لا اراه الا اياه.